responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2029

و الالْتِدَامُ: الاضطراب. و الْتِدَامُ النساء:

ضربُهنَّ صدورهن فى النِياحة.

و اللَّدِيمُ: الثوبُ الخَلَقُ.

و لَدَمْتُ الثوبَ لَدْماً، و لَدَّمْتُهُ تَلْدِيماً، أى رَقَعْتُهُ، فهو مُلَدَّمٌ و لَدِيمٌ، أى مرقَّعٌ مصلَحٌ.

و اللِّدَامُ مثل الرِقَاعِ يُلْدَمُ به الْخُفُّ و غيره.

و تَلَدَّمَ الثَوب، أى أَخْلَقَ و استرقع. و تَلَدَّمَ الرجلُ ثوبَه، أى رَقَعَهُ، يتعدَّى و لا يتعدّى مثل تَرَدَّمَ.

و أَلْدَمَتْ عليه الحُمَّى، أى دامت.

و أُمُّ مِلْدَمٍ: كُنية الحُمَّى.

و المِلْدَمُ أيضا: الرجلُ الأحمقُ الكثيرُ اللحمِ الثقيلُ.

و المِلْدَمُ و المِلْدَامُ: حَجَرٌ يُرْضَخُ به النَّوَى، و هو المِرْضَاخُ أيضاً.

و اللَّدَمُ بالتحريك: الحُرَمُ فى القرابات.

و يقال: إنَّما سُمِّيَت الْحُرْمَةُ اللَّدَمَ لأنها تُلَدِّمُ القرابة أى تُصلِح و تصل. تقول العرب: «اللَّدَمُ اللَّدَمُ» إذا أرادت توكيدَ المحالَفة، أى حُرْمَتُنَا حُرْمَتُكم، و بيتُنا بيتُكم، لا فرق بيننا.

لذم

أبو زيد: لَذِمْتُ بالمكان بالكسر لَذْماً:

لَزِمْتُهُ. و أَلْذَمْتُ فلاناً بفلانٍ إلْذَاماً.

و لَذِمَهُ الشئُ: أعجبه، و هو فى شِعر الهذلىّ.

و أُلْذِمَ به، أى أُولِعَ به، فهو مُلْذَمٌ به.

لزم

لَزِمْتُ الشئ أَلْزَمُهُ لُزُوماً [1]، و لَزِمْتُ به و لَازَمْتُهُ.

و اللِّزَامُ: المُلَازِم. قال أبو ذؤيب:

فلم يَرَ غَيْرَ عَادِيَةٍ لِزَاماً * * * كما يتفجَّرُ الحوضُ اللَقِيفُ

و العَادِيَةُ: القومُ يَعْدُونَ على أرجلهم، أى فحَمْلَتُهُمْ لِزَامٌ، كأنّهم لَزِمُوهُ لا يفارقون ما هم فيه.

و يقال: صار كذا و كذا ضربةَ لَازِمٍ:

لغة فى لَازِبٍ. قال كثيّر [2]:

فما وَرِقُ الدنيا ببَاقٍ لأهله * * * و لا شِدَّةُ البَلْوَى بضَرْبَةِ لازِمِ

و أَلْزَمْتُهُ الشئ فالْتَزَمَهُ.

و الالْتِزَام: الاعتناقُ.

قال الكسائى: تقول سَبَبْتُهُ سبًّا يكون لَزَامِ، مثال قَطَامِ.

و المِلْزَمُ بالكسر: خشَبتان يُشَدُّ أوساطهما بحديدةٍ، تكون مع الصَياقلة و الأَبَّارِينَ.


[1] و زاد المجد: لَزْماً، و لِزَاماً، و لِزَامَةً، و لُزْمَةً، و لُزْمَاناً.

[2] فى محمد بن الحنفية و هو فى حبس ابن الزبير.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2029
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست