responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2006

قَثَامِ مثل حَذَامِ، سمِّيّتْ بذلك لتلطخها بجَعْرِها.

و يقال للأَمَةِ قَثَامِ، كما يقال ذَفَارِ.

قحم

شيخٌ قَحْمٌ، أى هِمٌّ مثل قَحْلٍ.

و قَحَمَ فى الأمر قُحُوماً: رمى بنفسه فيه من غير رويّة.

و القُحْمَةُ بالضم: المَهْلَكَةُ.

و قُحَمُ الطريق: مصاعبه. و للخصومة قُحَمٌ، أى أنها تَقْحَمُ بصاحبها على ما لا يريده.

و القُحْمَةُ: السنةُ الشديدةُ. يقال: أصابت الأعرابَ القُحْمَةُ، إذا أصابَهم قحطٌ فدخلوا بلادَ الريف.

و يقال أيضاً: أُقْحِمَ أهلُ البادية، على ما لم يسمَّ فاعله، إذا أجدبوا فدخلوا الرِيف.

و أَقَحَمَ فرسَه النهرَ فانْقَحَمَ. و اقْتَحَمَ النهر أيضاً: دخَله. و فى الحديث: «أَقْحِمْ يا ابنَ سيف اللّٰه».

و قَحَّمَ الفرسُ فارسَه تَقْحِيماً على وجهه، إذا رماه. و قَحَمَ فى الصفّ، أى دخل.

و تَقْحِيمُ النفس فى الشئ: إدخالها فيه من غير رويَّة.

و اقْتَحَمَتْهُ عينى: ازدرتْه. و قد يكون الذى تَقْحَمُهُ عينُك صغيرا فترفعه فوق سنّه لعِظَمِهِ و حُسْنِهِ، نحو أن يكون ابن لبون فتظنّه حِقًّا أو جَذَعاً.

و المُقْحَمُ، بفتح الحاء: البعيرُ الذى يُرْبِعُ و يُثْنِى فى سنة واحدة، فيُقْحِمُ سِنًّا على سِنٍّ. قال الأصمعى: و ذلك لا يكون إلّا لابن الهَرِمَيْنِ.

و المِقْحَامُ: الفحلُ الذى يَقْتَحِمُ الشَول من غير إرسالٍ فيها.

قدم

قَدِمَ من سفره قُدُوماً و مَقْدَماً بفتح الدال.

يقال: وَرَدْتُ مَقْدَمَ الحاجّ، تجعله ظرفاً و هو مصدرٌ، أى وقت مَقْدَمِ الحاجّ.

و قَدَمَ بالفتح يَقْدُمُ قَدْماً، أى تَقَدَّمَ، قال اللّٰه تعالى: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النّٰارَ.

و قَدُمَ الشئ بالضم قِدَماً فهو قَدِيمٌ، و تَقَادَمَ مثله.

و أَقْدَمَ على الأمرِ إقْدَاماً. و الإقْدَامُ:

الشجاعةُ.


لأصبح بطنُ مكة مُقْشَعِرًّا * * * كأنّ الأرضَ ليس بها هِشَامُ

يظلُّ كأنه أثناء سَرْطٍ * * * و فوق جِفَانِهِ شحْمٌ رُكَامُ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2006
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست