responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1975

أراد بالأوّل الطَّعَامَ و بالثانى ما يشتهى منه.

و قد طَعِمَ يَطْعَمُ طُعْماً فهو طَاعِمٌ، إذا أكل أو ذاق، مثال: غَنِمَ يَغْنَمُ غُنْماً فهو غَانِمٌ. قال تعالى: فَإِذٰا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا.

و قولُه تعالى: وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي، أى من لم يذقْه.

و تقول: فلانٌ قلّ طُعْمُهُ، أى أَكْلُهُ.

و الطُّعْمَةُ: المأكلة. يقال: جعلت هذه الضيعة طُعْمَةً لفلان. و الطُّعْمَةُ أيضاً: وجه المكسب.

يقال: فلان عفيف الطُّعْمَةِ و خبيث الطُّعْمَةِ، إذا كان ردىء الكسب.

أبو عبيد: فلان حسن الطِّعْمَةِ و الشِربة بالكسر.

و اسْتَطْعَمَهُ: سأله أن يُطْعِمَهُ. و فى الحديث: «إذا اسْتَطْعَمَكُمْ الإمام فأَطْعِمُوهُ»

، يقول: إذا استفتح فافتَحُوا عليه.

و أَطْعَمْتُهُ الطَّعَامَ.

الفراء: يقال جَزُورٌ طَعُومٌ و طَعِيمٌ، إذا كانت بين الغَثّة و السمينة.

و أَطْعَمَتِ النخلةُ، إذا أدركَ ثمرُها.

و اطّعَمَتِ البُسرة، أى صار لها طَعْمٌ و أَخَذَتِ الطَّعْمَ، و هو افْتَعَلَ من الطَّعْمِ، مثل: اطّلَبَ من الطلَب، و اطّرَدَ من الطرد.

و مُسْتَطْعَمُ الفرس: جَحافله. قال الأصمعىّ:

يُستحبُّ فى الفرس أن يَرِقَّ مُسْتَطْعَمُهُ.

و رجلٌ مِطْعَمٌ بكسر الميم: شديد الأكل.

و مُطْعَمُ بضم الميم: مرزوقٌ.

و المُطْعَمَةُ: القوس. و قال [1]:

و فى الشمال من الشريان مُطْعَمَةٌ * * * كَيْدَاءُ فى عَجْسِهَا عطفٌ و تقويمُ

رواه ابن الأعرابى بكسر العين، و قال إنَّها تُطْعِمُ صاحبها الصيدَ.

و رجلٌ مِطْعَامٌ: كثير الإِطْعَامِ و القِرَى.

و قولهم: تَطَعَّمْ تَطْعَمْ، أى ذُقْ حتَّى تستفيق أنْ تشتهىَ و تأكل.

و المُطْعِمَتَانِ فى رِجْلِ كلِّ طائرٍ، هما الإصبعان المتقدِّمتان المتقابلتان.

طغم

الطَّغَامُ: أوغاد الناس. و أنشد أبو العباس:

* فما فَضْلُ اللبيبِ على الطَّغَامِ [2]*

الواحد و الجمع فيه سواء.

و الطَّغَامُ أيضا: رُذَالُ الطير، الواحدة طَغَامَةٌ


[1] ذو الرمة.

[2] صدره:

* إذا كان اللبيبُ كذا جَهُولَا*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1975
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست