responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1926

و قد ذَمَّ أنفُه و ذَنَّ.

و الذِّمَامُ: الْحُرْمَةُ.

و أهل الذِّمَّةِ: أهلُ العَقْد.

قال أبو عبيد: الذِّمَّةُ: الأمانُ،

فى قوله عليه الصلاة و السلام: «و يَسْعَى بذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ».

و أَذَمَّهُ، أى أجارَه. و أَذَمَّهُ، أى وجده مَذْمُوماً. يقال: أتيتُ موضعَ كذا فَأَذْمَمْتُهُ، أى وجدتُه مَذْمُوماً.

و أَذَمَّ به: تهاوَنَ. و أَذَمَّ الرجلُ: أتى بما يُذَمُّ عليه.

و أَذَمَّ به بعيره. و أَذَمَّتْ ركابُ القوم، أى أعيت و تأخَّرت عن جماعةِ الإبل و لم تلحقْ بها.

و أخذتنى منه مَذَمَّةٌ وَ مَذِمَّةٌ، أى رِقّةٌ وعارٌ من ترك الحُرْمة.

و يقال: أَذْهِبْ مَذَمَّتَهُمْ بشئِ، أى أعطِهِم شيئاً فإنَّ لهم ذِمَاماً.

و فى الحديث: «ما يُذْهِبُ عنِّى مَذَمَّةً الرَضاعِ؟ فقال: غُرَّةٌ: عبدٌ أو أَمَةٌ»

يعنى بمَذَمَّةِ الرضاعِ ذِمامَ المُرْضِعَةِ. و كان النخعىُّ يقول فى تفسيره: كانوا يَسْتَحِبُّونَ عند فِصال الصبىّ أن يأمروا للظئر بشىءِ سوى الأجْر

، فكأنَّه سأله:

أىُّ شئٍ يُسْقِطُ عنِّى حق التى أرضعَتْنى حتَّى أكونَ قد أدّيتُه كاملا.

و البخلُ مَذَمَّةٌ بالفتح لا غير، أى مما يُذَمُّ عليه و هو خلاف المحمَدة.

و اسْتَذَمَّ الرجل إلى الناس، أى أتى بما يُذَمُّ عليه.

و تَذَمَّمَ، أى استنكَفَ. يقال: لو لم أترك الكذبَ تأثُّماً التركته تَذَمُّماً.

و رجلٌ مُذَمَّمٌ، أى مَذْمُومٌ جدا.

و رجلٌ مُذِمٌّ: لا حراك به [1].

و شئ مُذِمٌّ، أى مَعِيبٌ.

ذيم

الذَّيْمُ و الذَّامُ: العيبُ. و فى المثل:

«لا تَعْدَمُ الحسناءُ ذَامًّا». تقول منه: ذِمْتُهُ أَذِيمُهُ ذَيْماً و ذَاماً، و ذَأَمْنُهُ، و ذَمَمْتُهُ، كله بمعنًى، عن الأخفش، فهو مَذِيمٌ على النقص، و مَذْيُومٌ على التمام، و مَذْءُومٌ إذا همزتَ، و مَذْمُومٌ من المضاعف.

فصل الرّاء

رأم

رَئِمَتِ الناقةُ ولدَها رِئْماناً، إذا أحبَّتْه.

و يقال للبوّ و الولد رَأْمٌ. و الناقةُ رَءُومٌ و رَائِمَةٌ.

و أَرْأَمْنَا الناقةَ: عطفناها على الرَأْمِ.


[1] رجل مِذَمٌّ و مُذَمٌّ: لا حَرَاك به.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1926
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست