responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1909

* عَلَى ظَهْرِ طَاوٍ أَسْفَعِ الخَدِّ أَخْثَمَا [1]*

و قد خَثِمَ المِعْوَلُ: صار مُفَرْطَحاً. قال النابغة الجَعْدىّ:

رَدَّتْ مَعاوِلَهُ خُثْماً مُفَلَّلَةً * * * و صادفتْ أَخْضَرَ الجَالَيْنِ صَلَّالا

و نَعْلٌ مُخَثَّمَةٌ: عريضةٌ.

و خَيْثَمَةَ: اسمُ رجل.

خثرم

الخُثَارِمُ بالضم: الرجل المتطيّر، قاله أبو عبيدة، و أنشد لخُثَيم بن عدىّ [2]:

و لستُ بِهَيَّابٍ إذا شَدَّ رَحْلَهُ * * * يقول عَدَانِى اليومَ واقٍ و حاتِمُ [3]

و لكنّه يمضى على ذاك مُقْدِماً * * * إذا صَدَّ عن تلك الهَنَاتِ الخُثَارِمُ

و عمرو بن الخُثَارِمُ البَجَلِىُّ.

خثعم

خَثْعَمٌ: أبو قبيلة، و هو خَثْعَمُ بن أَنْمَارٍ من اليمن، و يقال: هم من مَعَدٍّ، و صاروا باليمن.

خدم

خَدَمَهُ يَخْدُمُهُ خِدْمَةً.

و الخادِمُ: واحد الخَدَمِ، غلاماً كان أو جاريةً.

و أَخْدَمَهُ، أى أعطاه خادماً.

و الخَدَمَةُ: سيرٌ يُشَد فى رُسْغ البعير تَشدُّ إليه سريحةُ النعل. و به سمِّى الخلخالُ خَدَمَةً، لأنّه ربّما كان من سُيور يُرَكَّبُ فيه الذهبُ و الفضّة؛ و الجمع خِدَامٌ. و قد سُمِّى حَلْقةُ القوم خَدَمَةً. و فى الحديث: «فُضَّ خَدَمَتُكُمْ»

أى فُرِّقَ جَمْعُكم.

و المُخَدَّمُ و المُخَدَّمَةُ: موضع الخِدَامِ من الساق.

و التَخْدِيمُ: أن يقصر بياضُ التحجيل عن الوظيف فيستدير بأرساغ رجلَيه دونَ يديه فوق الأشاعر. فإنْ كانَ برجلٍ واحدة فهو أَرْجَلُ.

و فرسٌ مُخَدَّمٌ و أَخْدَمُ أيضاً.

و قومٌ مُخَدَّمُونَ، أى مَخْدُومُونَ، يراد به كثرة الخَدَمِ و الحَشم.

و رجلٌ مَخْدُومٌ: له تابعةٌ من الجن.

و الخَدْمَاءُ: الشاةُ تَبْيَضُّ أوظفتُها، مثل الحَجْلاء.

و قولُ الشاعر [4]:


[1] صدره:

* كأنّى و رَحْلِى و الفِتَانَ و نُمْرُقِى*

[2] قال ابن برى: قال ابن السيرافى: هو للرقاص الكلبى. قال: و هو الصحيح.

[3] قال ابن برى: صوابه

«و ليس بهيَّاب ...»

بدليل قوله بعده:

«و لكنه يمضِى ...»

. (4) هو الأعشى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1909
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست