responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1897

اسمُ رجل [1].

و الحَرِيمَةُ: ما فات من كلِّ مطموعٍ فيه.

و حَرُمَ الشئُ بالضم حُرْمَةً. يقال: حَرُمَتِ الصلاةُ على الحائض حُرْمًا.

و حَرَمَهُ الشئَ يَحْرِمُهُ حَرِمًا، مثال سَرَقَهُ سَرِقاً بكسر الراء، و حِرْمَةً و حَرِيمَةً و حِرْماناً، و أَحْرَمَهُ أيضاً، إذا منَعه إيَّاه. و قال يصف امرأة:

و نُبِّئْتُها أحْرَمَتْ قَوْمَها * * * لِتَنْكِحَ فى مَعْشَرٍ آخَرِينا

و الحَرِمُ بكسر الراء أيضاً: الحِرْمَانُ. قال زُهير:

و إن أتَاهُ خليلٌ يومَ مسألةٍ * * * يقولُ لا غائبٌ مالى و لا حَرِمُ

و إنَّما رفع يقول و هو جوابُ الجراء على معنى التقديم عند سيبويه، كأنه قال: يقول إنْ أتاه خليلٌ. و عند الكوفيين على إضمار الفاء.

أبو زيد: حَرِمَ الرجلُ بالكسر يَحْرَمُ حَرَماً، أى قُمِرَ. و أَحْرَمْتُهُ أَنا، إذا قَمَرْتَهُ. و الكسائى مثله.

و يقال أيضاً: حَرِمَتِ الصلاة على المرأة، لغة فى حَرُمَتْ.

و أَحْرَم الرجلُ، إذا دخل فى حُرْمَةٍ لا تُهْتَكُ. قال زهير:

* و كَمْ بالقَنَانِ من مُحِلٍّ و مُحْرِمِ [2]*

أى ممّن يَحِلُّ قتاله و ممَّن لا يَحِلُّ ذلك منه.

و أَحْرَم، أى دخلَ فى الشهر الحرام. قال الراعى:

قتلُوا ابنَ عفّانَ الخليفةَ مُحْرِماً * * * ودَعا فلم أرَ مثله مَخْذولا [3]

و قال آخر:

قتلوا كسرى بلَيْلٍ مُحْرِماً * * * غادَرُوه لم يُمَتَّعْ بِكَفَنْ

يريد قتل شِيرَويه أباه أَبْرَوِيز بن هُرمز.

و أَحْرَمَ بالحجِّ و العُمرة، لأنه يَحْرُمُ عليه ما كان حَلالًا من قبل، كالصيد و النِساء.

و الإِحْرَامُ أيضاً و التَحْرِيمُ بمعنًى [4]. و قال يصف بعيرًا:


[1] هو حريم بن جُعْفىٍّ جدّ الشُويعر.

يعنى قوله:

بَلّغَا عَنِّى الشويعرَ أَنى * * * عَمْدَ عينٍ قَلَّدْتُهُنَّ حَرِيما

[2] صدره:

* جَعَلْنَ القَنَانَ عَنْ يَمينٍ و حَزْنَهُ*

[3] و يروى: «مقتولا».

[4] فى المختار: أَحْرَمَهُ، و حَرَّمَهُ بمعنًى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1897
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست