اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 5 صفحة : 1795
فصل القاف
قبل
قَبْلُ: نقيضُ بَعْدُ.
و القُبْلُ و القُبُلُ: نقيضُ الدُّبْرِ و الدُّبُرِ.
و وقع السهمُ بقُبُلِ الهدفِ و بدُبُرِهِ.
و قُدَّ قميصه من قُبُلٍ و من دُبُرٍ، بالتثقيل، أى من مقدَّمه و من مؤخَّره.
و يقال انْزِلْ بقُبُلِ هذا الجبل، أى بسَفْحه.
و كان ذلك فى قُبُلِ الشتاء و فى قُبُلِ الصيف، أى فى أوّله.
و قولهم إذَنْ أَقْبِلَ قُبْلَكَ، أى أَقْصِدَ قَصْدَكَ و أتوجّه نحوك.
و القُبْلَةُ من التَقْبِيلِ معروفةٌ.
و القِبْلَةُ: التى يُصَلَّى نحوها.
و يقال أيضاً: ما له قِبْلَةٌ و لا دِبْرَةٌ، إذا لم يهتد لجهةِ أمره. و ما لكلامه قِبْلَةٌ، أى جهةٌ.
و من أين قِبْلَتُكَ، أى من أين جهتك.
و يقال: فلانٌ جلس قُبَالَتَهُ بالضم، أى تِجَاهَهُ، و هو اسمٌ يكون ظرفاً.
و قِبَالُ النعلِ بالكسر: الزمامُ الذى يكون بين الإصبع الوسطى و التى تليها. يقال: قابلتُ النَعْلَ و أَقْبَلْتُهَا، إذا جعلتَ لها قِبَالَيْنِ.
و أخذتُ الأمر بقَوَابِلِهِ. أى بأوائله و حِدْثَانِهِ.
و القَابِلَةُ: الليلةُ المُقْبَلَةُ. و قد قَبَلَ و أَقْبَلَ بمعنًى، يقال عامٌ قَابِلٌ أى مُقْبِلٌ. و قبَّح اللّٰه منه ما قَبَلَ و ما دَبَرَ. و بعضهم لا يقول منه فَعَلَ.
و تَقَبَّلْتَ الشىءَ و قَبِلْتُهُ قَبُولًا بفتح القاف، و هو مصدر شاذّ، و حكى اليزيدىّ عن أبى عمرو ابن العلاء: القَبُولُ بالفتح مصدرٌ، و لم أسمع غيره.
و يقال: على فلانٍ قَبُولٌ، إذا قَبِلَتْهُ النفسُ.
و القَبُولُ أيضاً: الصَبَا، و هى ريحٌ تقابِل الدَبُورَ. و قال [1]: