اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 4 صفحة : 1720
و زَالَ الشئ من مكانه يَزُولُ زَوَالًا، و أَزَالَهُ غيره و زَوَّلَهُ، فَانْزَالَ. و ما زَالَ فلانٌ يفعل كذا. و حكى أبو الخطّاب: ما زِيلَ يفعل كذا، و قد فسرناه فى (كاد).
زهل
الزُّهْلُولُ: الأملسُ. و زُهْلُولٌ: جبلٌ.
زيل
زِلْتُ الشئَ من مكانه أَزِيلُهُ زَيْلًا: لغة فى أَزَلْتُهُ. يقال: زَالَ اللّٰهُ زَوَالَهُ و أَزَالَ اللّٰهُ زَوَالَهُ بمعنىً، إذا دعا عليه بالبلاء و الهلاك.
قال الأعشى:
هذا النهارُ بَدَا لَها من هَمِّها * * * ما بالُهَا بالليل زَالَ زَوَالُهَا[1]
و زِلْتُ الشئ أَزِيلُهُ زَيْلًا، أى مِزْتُهُ و فرّقته. يقال زِلْ ضَأْنَكَ من مِعْزَاكَ. و زِلْتُهُ منه فلم يَنْزَلْ، و مِزْتُهُ فلم يَنْمَزْ.
و زَيَّلْتُهُ فَتَزَيَّلَ، أى فرّقته فتفرّق، وَ منه قوله تعالى: فَزَيَّلْنٰا بَيْنَهُمْ، و هو فَعَّلْتُ لأنَّك تقول فى مصدره تَزْيِيلًا، و لو كان فَيْعَلْتُ لقلت زَيَّلَةً.
و الْمُزَايَلَةُ: المفارقةُ. يقال زَايَلَهُ مُزَايَلَةً و زِيَالًا، إذا فارقه و التَّزَايُلُ: التباينُ.
و الزَّيَلُ، بالتحريك، تباعدُ ما بين الفخذين كالفَحَجِ.
انتهى الجزء الرابع من الصحاح
[1] زيادة فى المخطوطة: أراد زَالَتْ زَوَالَ الليل فقلب، و قيل معناه هذا خيالها جاءنا نهارا فما بال طيفها يزول كزوالها، و قيل معناه أزال اللّٰه زوالها، و قيل معناه زال الخيال زوالها.