responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1656

* سَقَتْهُنَّ كأساً من ذُعافٍ و جَوْزَلا [1]*

جعل

جَعَلْتُ كذا أَجْعَلُهُ جُعْلًا [2] و مَجْعَلًا.

و جَعَلَهُ اللّٰه نبيًّا [3]، أى صيّره.

و جَعَلُوا الملائكة إناثاً، أى سمَّوهم.

و الْجَعْلُ: النخلُ القِصَارُ، الواحدةُ جَعْلَةٌ.

و منه قول الراجز [4]:

* أو يستوى جَثِيثُهَا و جَعْلُهَا [5]*

و الْجَعْلُ بالضم: ما جُعِلَ للإنسان من شئ على الشئ يفعله. و كذلك الْجِعَالَةُ [6] بالكسر.

و الْجَعِيلَةُ مثله.

و الْجُعَلُ: دوَيْبَّة. و قد جَعِلَ الماءُ بالكسر، جَعَلًا، أى كثُر فيه الْجِعْلَانُ.

و الْجِعَالُ: الخِرْقَةُ التى تُنْزَلُ بها القِدر عن النار، و الجمع جُعُلٌ، مثل كتابٍ و كُتُبٍ.

و أَجْعَلْتُ القِدر، أى أنزلتها بالْجِعَالِ.

و أَجْعَلْتُ لفلان من الْجُعْلِ فى العطيَّة.

و أَجْعَلَتِ الكلبةُ و اسْتَجْعَلَتْ فهى مُجْعِلٌ، إذا أرادت السِفاد، و كذلك سائر السباع.

و اجْتَعَلَ و جَعَلَ بمعنىً. قال الشاعر أبو زُبَيد [7]:

نَاطَ أَمْرَ الضِعَافِ و اجْتَعَلَ اللَيْ * * * لَ كَحَبْلِ العَادِيّةِ المَمْدُودِ

جفل

الْجَفْلُ: السحابُ الذى قد هَرَاقَ ماءه ثم انْجَفَلْ.

و الْجُفَالُ بالضم: الصوف الكثير. قالت الضَائِنَةُ: أُوَلَّدُ رِخَالًا، و أُجَزُّ جُفَالًا، و أُحْلَبُ كُثَباً ثِقَالًا، و لم تَرَ مثلى مَالًا.

قولها: جُفَالًا، أى أُجَزُّ بمرَّةٍ واحدةٍ، و ذلك أنَّ صوفها لا يسقط إلى الأرض شئ منه حتّى يُجَزَّ كله.

قال ذو الرمة يصف شعر المرأة:


[1] صدره:

* إذا المُلْوِيَاتُ بالمُسُوحِ لَقِينَهَا*

[2] فى القاموس: جَعْلًا و تضم، و جَعَالةً و يكسر.

[3] فى بعض النسخ: و قوله تعالى: «وَ جَعَلَنِي نَبِيّاً» أى صيّرنى.

[4] فى نسخة: «قال الراجز».

[5] قبله:

* أَقْسَمْتُ لا يذهب عنِّى بَعْلُهَا*

[6] الجعالة مثلثة و ككتاب، و قُفْلٍ و سفينة.

قاموس.

[7] فى اللسان: و قال يرثى اللجلاج ابن أخته.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1656
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست