الأَمَلُ: الرجاءُ. يقال: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُه أَمْلًا، و كذلك التَأْمِيلُ.
و قولهم: ما أَطْوَلَ إمْلَتَهُ، أى أَمَلَهُ، و هو كالجِلسة و الرِكبة.
و تَأَمَّلْتُ الشئ، أى نظرت إليه مستبيناً له.
و الأَمِيلُ، على فَعِيلٍ: حبْلٌ من الرمل يكون عرضُه نحواً من مِيل، و اسمُ موضعٍ أيضاً.
أول
التَأْوِيلُ: تفسير ما يَؤُولُ إليه الشئ. و قد أَوَّلْتُهُ و تأَوَّلْتُهُ [تأوّلا [2]] بمعنىً. و منه قول الأعشى:
على أَنَّها كانت تَأوُّلُ حُبِّها * * * تَأَوَّلُ رِبْعِىِّ السِقَابِ فأَصْحَبا
قال أبو عبيدة: يعنى تَأَوُّلُ حبّها، أى تفسيره و مرجعه، أى إنّه كان صغيراً فى قلبه، فلم يَزلْ ينبُت حتّى أَصْحَبَ فصار قديماً كهذا السَقْب الصغير، لم يزل يشبُّ حتّى صار كبيراً مثل أمّه و صار له ابن يصحبه.
و آلُ الرجل: أهلُه و عيالُه. و آلُهُ أيضاً:
أتباعُه. قال الأعشى:
فَكَذَّبُوهَا بما قالت فصَبَّحَهُمْ * * * ذو آلِ حَسَّانَ يُزْجِى السَمَّ و السَلَعَا
يعنى جيش تُبَّعٍ.
و الْآلُ: الشخصُ. و الْآلُ: الذى تراه فى أَوَّل النهار و آخرِه كأنّه يرفع الشخوص، و ليس هو السراب. قال الجعدىّ:
و الْآلَةُ: الأداةُ؛ و الجمع الْآلَاتُ. و الْآلَةُ أيضاً: واحدةُ الْآلِ و الْآلَاتِ، و هى خشبات تُبنَى عليها الخيمةُ، و منه قول كثيِّرٍ يصف ناقةً و يشبّه قوائمها بها:
و تُعْرَفُ إنْ ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّهَا * * * لِمَوْضِعِ آلاتٍ من الطَّلْحِ أَرَبِع