responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1627

و أما الأَلَالُ بالفتح [1]، فهو اسم جبلٍ بعرفات.

و أَلَّلْتُ الشئَ تَأْلِيلًا، أى حدَّدت طرفه.

و منه قول طرفة بنِ العبد يصف أذُنى ناقةٍ بالحدّة و الانتصاب:

مُؤَلَّلَتَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما * * * كَسامِعَتَىْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ

أمل

الأَمَلُ: الرجاءُ. يقال: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُه أَمْلًا، و كذلك التَأْمِيلُ.

و قولهم: ما أَطْوَلَ إمْلَتَهُ، أى أَمَلَهُ، و هو كالجِلسة و الرِكبة.

و تَأَمَّلْتُ الشئ، أى نظرت إليه مستبيناً له.

و الأَمِيلُ، على فَعِيلٍ: حبْلٌ من الرمل يكون عرضُه نحواً من مِيل، و اسمُ موضعٍ أيضاً.

أول

التَأْوِيلُ: تفسير ما يَؤُولُ إليه الشئ. و قد أَوَّلْتُهُ و تأَوَّلْتُهُ [تأوّلا [2]] بمعنىً. و منه قول الأعشى:

على أَنَّها كانت تَأوُّلُ حُبِّها * * * تَأَوَّلُ رِبْعِىِّ السِقَابِ فأَصْحَبا

قال أبو عبيدة: يعنى تَأَوُّلُ حبّها، أى تفسيره و مرجعه، أى إنّه كان صغيراً فى قلبه، فلم يَزلْ ينبُت حتّى أَصْحَبَ فصار قديماً كهذا السَقْب الصغير، لم يزل يشبُّ حتّى صار كبيراً مثل أمّه و صار له ابن يصحبه.

و آلُ الرجل: أهلُه و عيالُه. و آلُهُ أيضاً:

أتباعُه. قال الأعشى:

فَكَذَّبُوهَا بما قالت فصَبَّحَهُمْ * * * ذو آلِ حَسَّانَ يُزْجِى السَمَّ و السَلَعَا

يعنى جيش تُبَّعٍ.

و الْآلُ: الشخصُ. و الْآلُ: الذى تراه فى أَوَّل النهار و آخرِه كأنّه يرفع الشخوص، و ليس هو السراب. قال الجعدىّ:

حتَّى لَحِقْنَاهُمُ تُعْدِى فَوَارِسُنا * * * كأنّنا رَعْنُ قُفّ يرفع الآلَا

أراد يرفعه الْآلُ، فقلَبه.

و الْآلَةُ: الأداةُ؛ و الجمع الْآلَاتُ. و الْآلَةُ أيضاً: واحدةُ الْآلِ و الْآلَاتِ، و هى خشبات تُبنَى عليها الخيمةُ، و منه قول كثيِّرٍ يصف ناقةً و يشبّه قوائمها بها:

و تُعْرَفُ إنْ ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّهَا * * * لِمَوْضِعِ آلاتٍ من الطَّلْحِ أَرَبِع


[1] و الْإِلَالُ بالكسر.

[2] التكملة من المخطوطة.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1627
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست