responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1593

سوك

السِّوَاكُ: الْمِسْوَاكُ. قال أبو زيد: السِّوَاكُ يجمع على سُوُكٍ مثل كتابٍ و كُتُبٍ. قال الشاعر [1]:

أَغَرُّ الثَنَايَا أَحَمُّ اللِثَاتِ * * * تَمْنَحُهُ سُوُكَ [2] الإِسْحِلِ

و سَوَّكَ فاه تَسْوِيكاً. و إذا قلت اسْتَاكَ أو تَسَوَّكَ لم تذكر الفم.

و يقال: جاءت الإبل تَسَاوَكُ، أى تتمايل من الضَعف فى مشيها. قال عبيد اللّٰه بن الحُرّ الجُعْفُّى:

إلى اللّٰه نشكو ما نرى بجيادنا * * * تَسَاوَكُ هَزْلَى مُخُّهُنَّ قَليلُ [3]

فصل الشّين

شبك

الشَّبْكُ: الخلطُ و التداخلُ، و منه تَشْبِيكُ الأصابع.

و الشُبَّاكَةُ: واحدة الشَّبَابِيك، و هى المُشَبَّكَةُ من الحديد.

و الرَحِمُ مُشْتَبِكَةٌ.

و بين الرجُلين شُبْكَةُ نسبٍ، أى قرابةٌ.

و الشَّبَكَةُ: التى يصاد بها، و الجمع شِبَاكٌ.

و ربَّما سمَّوا الآبار شِبَاكاً، إذا كثُرت فى الأرض و تقاربتْ.

و اشْتَبَكَ الظلام، أى اختلطَ.

شرك

الشَّرِيكُ يجمع على شُرَكَاءَ و أَشْرَاكٍ، مثل شريفٍ و شُرَفَاءَ و أَشْرَافٍ. و المرأَةُ شَرِيكَةٌ، و النساءُ شَرَائِكٌ.

و شَارَكْتُ فلانا: صرتُ شَرِيكَهُ.

و اشْتَرَكْنَا و تَشَارَكْنَا فى كذا.

و شَرِكْتُهُ [4] فى البيع و الميراثِ أَشْرَكُهُ شِرْكَةً، و الاسم الشِّرْكُ. قال الجعدى:

و شَارَكْنَا قُرَيْشاً فى تُقاها * * * و فى أَحْسَابِها شِرْكَ العِنانِ

و الجمع أَشْرَاكٌ، مثل شبرٍ و أشبارٍ. قال لبيد:

تَطِيرُ عَدَائِدُ الْأَشْرَاكِ شَفْعاً * * * و وِتْراً و الزَعَامَةُ لِلْغُلَامِ

قال الأصمعى: يقال رأيت فلاناً مُشْتَرَكاً، إذا كان يحدِّث نفسَه كالمهموم.

و الشِّرْكُ أيضا: الكفرُ. و قد أَشْرَكَ فلان


[1] عبد الرحمن بن حسان.

[2] قال أبو حنيفة: ربما همز سُؤُكٌ. و قال أبو زيد: يجمع السِوَاكُ سُوُك على فُعُلٍ مثل كتابٍ و كُتُبٍ.

[3] قال ابن برى: قال الآمدى البيت لعبيدة ابن هلال اليشكرى.

[4] شَرِكَ من باب عَلِمَ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1593
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست