اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 4 صفحة : 1481
رزق
الرِّزْقُ[1]: ما يُنْتَفَعُ به و الجمع الْأَرْزَاقُ.
و الرِّزْقُ العطاءُ، و هو مصدر قولك:
رَزَقَهُ اللّٰه.
و الرَّزْقَةُ بالفتح: المرّة الواحدة، و الجمع الرَّزَقَاتُ، و هى أطماع الجند.
و ارْتَزَقَ الجندُ، أى أخَذوا أَرْزَاقَهُمْ.
و قوله تعالى: وَ تَجْعَلُونَرِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ أى شُكْرَ رِزْقِكُمْ. و هذا كقوله وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ يعنى أهلها.
و قد يُسَمَّى المطر رِزْقاً، و ذلك قوله عزَّ و جلّ:
وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْرِزْقٍ فَأَحْيٰا بِهِ الْأَرْضَ: و قال عزّ و جل: وَ فِي السَّمٰاءِرِزْقُكُمْ، و هو اتِّساعٌ فى اللغة، كما يقال:
التَمر فى قعر القَلِيبِ، يعنى به سَقْىُ النخِل.
و رجلٌ مَرْزُوقٌ، أى مجدودٌ.
و الرَّازِقِيَّةُ: ثيابُ كتانٍ بيضٌ. قال لبيد يصف ظروف الخمر:
لها غَلَلٌ من رَازِقِىّ و كُرْسُفٍ * * * بأَيْمَانِ عُجْمٍ يَنْصُفُونَ المَقاوِلا
أى يخدمون الأقيال.
رزدق
الرُّزْدَاقُ: لغةٌ فى تعريب الرُسْتَاقِ و الرَّزْدَاقُ: السطرُ من النخل، و الصفُّ من الناس. و هو معرّب، و أصله بالفارسية «رَسْتَهْ». قال رؤبة:
الرَّشْقُ: الرمىُ و قد رَشَقْتُهُ بالنَبْلِ أَرْشُقُهُ رَشْقاً. و الرَّشْقُ بالكسر الاسم، و هو الوجه من الرمى، فإذا رَمى القومُ بأجمعهم فى جهةٍ واحدة قالوا: رَمَيْنَا رِشْقاً. قال أبو زُبَيد:
[1] رَزَقَهُ اللّٰه يَرْزُقُهُ بالضم رِزْقاً. قال الأزهرى يقال رَزَقَ اللّٰه الخلق رِزْقاً بكسر الراء، و المصدر الحقيقى رَزْقاً، و الاسم يوضع موضع المصدر. عن المختار.