responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1241

فيَمْضُونَ أَرْسَالًا و نَخْلُفُ بعدهم * * * كما ضَمَّ أخرى التالياتِ المُشايعُ [1]

و الشِّيَاعُ: دِقُّ الحطب تُشَيَّعُ به النار، كما يقال شِبَابٌ للنار، و جِلَاءٌ للعين.

و الشِّيَاعُ: صوت مزمار الراعى، و منه قول الشاعر:

* حَنِينَ النِيبِ تَطْرَبُ للشِّيَاعِ*

فصل الصّاد

صبع

الإصْبَعُ يذكَّر و يؤنَّث، و فيه لغات: إصْبَعٌ و أُصْبَعٌ بكسر الهمزة و ضمها و الباء مفتوحة فيهما، و لك أن تُتْبِعَ الضمةَ الضمةَ فتقول أُصْبُعٌ، و لك أن تُتْبِعَ الكسرةَ الكسرةَ فتقول إصْبِعٌ.

و فيه لغة خامسة إِصْبِعٌ مثال اضْرِبْ.

قال أبو زيد: صَبَعْتُ بفلان و على فلان أَصْبَعُ صَبْعاً، إذا أشرتَ نحوه بإصبَعِكَ مغتاباً.

و صَبَعْتُ فلاناً على فلانٍ: دَلَلتُهُ عليه بالإشارة.

و قال أبو عبيد فى المصنَّف: صَبَعْتُ الإناء، إذا كان فيه شراب فوضعت عليه إِصْبَعَكَ حتَّى سال عليه ما فيه فى إناء آخر 1.

و يقال: للراعى على ماشيته إِصْبَعٌ، أى أثرٌ حسنٌ. و أنشد الأصمعى للراعى 2:

ضَعِيفُ العَصَا بادِى العُرُوقِ تَرَى له * * * عليها إذا ما أَجْدَبَ الناسُ إِصْبَعا 3

صتع

الصَّتَعُ: التواءٌ فى عنُق الظليم و صلابةٌ. قال:

عَارِى الظَنَابِيبِ مُنْحَصٌّ قَوَادِمُهُ * * * يَرْمَدُّ حتى تَرَى فى رأسه صَتَعَا

و الصُّنْتُعُ من الطغام 4: الصُلْبُ الرأسِ.

قال الطرمَّاح بن حكيم:

صُنْتُعُ الحَاجِبَيْنِ خَرَّطَهُ البَقْ * * * لُ بَدِيًّا قبل اسْتِكَاكِ الرِيَاضِ

صدع

الصَّدْعُ: الشقُّ. يقال: صَدَعْتُهُ فانْصَدَعَ هو، أى انشقَّ.

و الصَّدِيعُ: الصبحُ. و الصَّدِيعُ: الصِّرْمَةُ من:

الإبل، و الفِرْقَةُ من الغنم.


[1] قبله:

تبكى على إثْرِ الشبابِ الذى مضى * * * أَلَا إِنَّ أخدانَ الشبابِ الرَعَارِعُ

أَ تجزعُ مما أحدثَ الدهر بالفتى * * * و أىُّ كريم لم تُصِبْهُ القَوَارِعُ

[2] (1) كذا. و فى اللسان و القاموس: «حتى سال عليه ما فى إناء آخر».

[3] (2) يصف راعياً.

[4] (3) أى يشار إليه بالأصابع إذا رئيت.

[5] (4) كذا: و الذى فى القاموس «النعام».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست