responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1090

أو مِائَةٌ تُجْعَلُ أَوْلادُها * * * لغْواً و عُرْضُ المائةِ الجَلْمَدُ [1]

و يقال فلان عُرْضَةُ ذاك أو عُرْضَةٌ لذاك، أى مُقْرِنٌ له قوىٌّ عليه.

و العُرْضَةُ: الهمةُ. و قال حسان:

و قال اللّٰهُ قد أَعْدَدْتُ جُنْداً * * * هُمُ الأنصارُ عُرْضَتُهَا اللِقَاءُ [2]

و فلان عُرْضَةٌ للناس: لا يزالون يقعون فيه.

و جعلت فلاناً عُرْضَةً لكذا، أى نصبتُه له.

و قوله تعالى: وَ لٰا تَجْعَلُوا اللّٰهَ عُرْضَةً لِأَيْمٰانِكُمْ، أى نَصْباً.

و قولهم: هو له دُونَهُ عُرْضَةً، إذا كان يَتَعَرّضُ له دونه.

و لفلان عُرْضَةٌ يَصرع بها الناس، و هى ضربٌ من الحِيلة فى المصارعة.

و نظرتُ إليه عن عُرْضٍ و عُرُضٍ، مثل عُسْرٍ و عُسُرٍ، أى من جانبٍ و ناحيةٍ.

و خرجوا يضربون الناس عن عُرْضٍ، أى عن شَقٍّ و ناحيةٍ كيفما اتَّفق، لا يبالون مَنْ ضَربوا. و منه قولهم: اضْرِبْ به عُرْضَ الحائِط، أى اعْتَرِضْهُ حيثُ وجدت منه أىَّ ناحيةٍ من نواحيه.

قال محمد بن الحنفية: «كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً»

قال الأصمعىُّ: يعنى اعْتَرِضْهُ و اشْتَرِهْ ممَّن وجدته و لا تسألْ عمن عمله أَمِنْ عملِ أهل الكتاب هو أم من عمل المجوس.

و بعيرٌ عُرْضِيٌّ: يَعْتَرِضُ فى سيره، لأنَّه لم تتمَّ رياضته بعدُ. و ناقةٌ عُرْضِيَّةٌ: فيها صعوبةٌ.

قال حميد:

يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتَاوِيَّاتِ 1 * * * مُعْتَرِضَاتٍ غيرَ عُرْضِيَّاتِ

يقول: ليس اعتراضهنَّ خِلقةً، و إنَّما هو للنشاط و البَغْىِ.

أبو زيد: يقال فلان فيه عُرْضِيَّةٌ، أى عَجرفيَّةٌ و نخوةٌ و صعوبةٌ.

و يقال للخارجىِّ: إنه يَسْتَعْرِضُ الناس، أى يقتلهم و لا يسأل عن مسلمٍ و لا غيره.

و اسْتَعْرَضْتُ أُعْطِى مَنْ أقبل و من أدبر.

يقال: اسْتَعْرِضِ العربَ، أى سلْ من شئت منهم عن كذا و كذا.

و اسْتَعْرَضْتُهُ، أى قلت له اعْرِضْ علىَّ ما عندك.


[1] قال ابن برى: صواب إنشاده «أو مائة» بالكسر. لأن قبله:

إلّا ببَدْرَىْ ذهبٍ خالصٍ * * * كلَّ صباحٍ آخرَ المسنَدِ

قال: و عرض مبتدأ، و الجلمد، خبره، أى هى قوية على قطعه. و فى البيت إقواء.

[2] فى رواية م ر «قد يسرت» بدل «قد أعددت».

[3] (1) هذا الشطر مؤخر عن تاليه فى اللسان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1090
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست