و المَأْبِضُ: باطن الركبة من كلِّ شيء، و الجمع مَآبِضُ.
و الأصمعى: يقال: أَبَضْتُ البعيرَ آبُضُهُ أَبْضاً بالفتح، و هو أن تشدّ رسغَ يده إلى عضده حتَّى ترتفع يدُه عن الأرض. و ذلك الحبل هو الإبَاضُ، بالكسر. و أبو زيد نحوٌ منه.
قال الشاعر:
أقولُ لصاحبى و الليلُ داجٍ * * * أُبَيِّضَكَ الأُسَيِّدَ لا يَضِيعُ
يقول: احفظْ إبَاضَكَ الأسودَ لا يضيعُ، فَصَغَّرَهُ.
و يقال تَأَبَّضَ البعيرُ فهو مُتَأَبِّضٌ، و تَأَبَّضَهُ غيره، كما يقال زاد الشىءُ و زدتُه. و التَأَبُّضُ: انقباضُ النَسَا، و هو عِرْقٌ.
يقال أَبِضَ نَسَاهُ و أَبَضَ.
و الإبَاضِيَّةُ: فرقةٌ من الخوارج، أصحابُ عبد اللّٰه بن إبَاضٍ التميمىِّ.
و أُبَاضُ 1: اسمُ موضع.
أرض
الأرْضُمؤنثةٌ، و هى اسم جنس. و كان حقُّ الواحدة أن يقال أَرْضَةٌ و لكنهم لم يقولوا.
و الجمع أَرْضَاتٌ، لأنهم قد يجمعون المؤنث الذى ليس فيه هاء التأنيث بالألف و التاء، كقولهم عُرُسَاتٌ. ثم قالوا أَرَضُونَ فجمعوا بالواو و النون، و المؤنَّث لا يجمع بالواو و النون إلَّا أن يكون منقوصاً كثُبَةٍ و ظُبَةٍ، و لكنَّهم جعلوا الواو و النون عوضاً من حذفهم الألف و التاء، و تركوا فتحةَ الراءِ على حالها. و ربَّما سكِّنتْ. و قد تجمع على أُرُوضٍ.
و زعم أبو الخطاب أنَّهم يقولون أَرْضٌ و آرَاضٌ مثل أهلٍ و آهالٍ.
[2] (1) أباض، أى بالضم: موضع باليمامة. و قيل قرية هناك لم ير أطول من نخيلها، و عندها كانت وقعة خالد بن الوليد بمسيلمة الكذاب. و قيل إن زيد بن الخطاب قتل هناك ا ه. نقله م ر عن ياقوت.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1063