و العُوَّارُ أيضا: الجبان، و الجمع العَوَاوِيرُ، و إن شئت لم تعوِّض فى الشعر فقلت: العَوَاوِرُ.
قال لبيد:
و فى كلِّ يومٍ ذِى حِفَاظٍ بَلَوتَنِى [3] * * * فقُمْتُ مَقَاماً لم تُقُمْهُ العَوَاوِرُ
قال أبو علىٍّ النحوىّ: إنّما صحّتْ فيه الواو مع قربها من الطَرَفِ لأنَّ الياء المحذوفة للضرورة مُرَادةً، فهى فى حكم ما فى اللفظ، فلما بَعُدَتْ فى الحكم من الطرَف لم تُقْلَبْ همزةً.
و العَارِيَّةُبالتشديد، كأنَّها منسوبةٌ إلى العار، لأنَّ طلبها عارٌ و عيبٌ. و ينشد: