responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 757

يريد: سألتُ اللّٰه أن يطيل عمرك. لأنَّه لم يُرِدِ القسمَ بذلك.

و العَمْرُ: واحد عُمُورِ الأسنان، و هو ما بينها من اللحم.

و عَمْرٌو: اسمُ رجلٍ، يكتب بالواو للفرق بينه و بين عُمَرَ، و تسقطها فى النصب لأنَّ الألف تخلفها، و يجمع على عُمُورٍ. قال الشاعر الفرزدق:

و شَيَّدَ لى زُرَارَةُ باذِخاتٍ * * * و عَمْرُو الخَيْرِ إن ذُكِرَ العُمورُ

و عَمْرَوَيْهِ: شيئان جُعِلا واحداً. و كذلك سيبويه، و نِفْطويه. و بُنى على الكسر لأنّ آخره أعجمىٌّ مضارعٌ للأصوات، فشبِّه بغَاقِ. فإن نكَّرته نَوَّنْتَ فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ و عمرويهٍ آخر. و ذكر المبرّد فى تثنيته و جمعه العَمْرَوَيْهانِ و العَمْرَوَيْهُون. و ذكر غيره أنَّ من قال: هذا عَمْرَوَيْهُ و سيبويهُ، و رأيت عَمْرَوَيْهَ و سيبويَه فأعربه، ثَنَّاهُ و جَمعَه. و لم يَشْرِطه المبرِّدُ.

و العُمْرَةُ فى الحج، و أصلها من الزيارة، و الجمع العُمَرُ.

و العُمْرَةُ: أن يبنى الرجلُ بامرأته فى أهلها، فإنْ نقلها إلى أهله فذلك العُرسُ. قاله ابن الأعرابى.

و عَمَرْتُ الخرابَ أَعْمُرُهُ عِمَارَةً، فهو عَامِرٌ، أى مَعْمُورٌ، مثل ماءٍ دافقٍ أى مدفوقٍ، و عِيشَةٍ رٰاضِيَةٍ* أى مرضيةٍ.

و العِمَارَةُ أيضاً: القبيلة و العشيرة. قال التغلبىّ [1]:

لِكلِّ أُناسٍ من مَعَدٍّ عِمَارةٍ * * * عَرُوضٌ إليها يَلْجَؤُونَ و جانِبُ

و عِمَارَةٍ خفض على أنّه بدل من أناس.

و مكانٌ عَمِيرٌ، أى عَامِرٌ. و ثوبٌ عَمِيرٌ، أى صفيقٌ.

و يقال: تركتُ القومَ فى عَوْمرةٍ، أى فى صِيَاحٍ و جَلَبَة.

و أَعْمَرْتُهُ داراً أو أرضاً أو إبلًا، إذا أعطيتَه إياها و قلتَ: هى لك عُمْرِي أو عُمْرَكَ، فإذا مِتَّ رجعتْ إلىَّ [2]. قال لبيد:

و ما البِرُّ إلا مُضْمَراتٌ من التُقَى * * * و ما المالُ إلا مُعْمَرَاتٌ وَدائِعُ

و الاسمُ العُمْرَى.

و أَعْمَرْتُ الأرضَ: وجدتُها عَامِرَةً.

أبو زيد: يقال عَمَرَ اللّٰهُ بك منزلَك، و أَعْمَرَ اللّٰهُ بك منزلك. قال: و لا يقال أَعْمَرَ الرجلُ منزلَه بالألف.

و اعْتَمَرهُ، أى زاره. و اعْتَمَرَ فى الحجِّ و اعْتَمَرَ، أى تَعَمَّمَ بالعِمامة.


[1] الأخنس بن شهاب، من قصيدة مفضلية.

[2] الوجه أن يقال: «أينا مات دفعت الدار إلى أهله»، كما فى اللسان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 757
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست