يقول: اشتريتَ لقومك الشَرَفَ بأموالك [1].
خصر
الخَصْرُ: وَسَطُ الإنسان.
و كَشْحٌ مُخَصَّرٌ، أى دَقيق. و نَعْلٌ مُخَصَّرَةٌ.
و رجلٌ مَخصَّرُ القدمَينِ: إذا كانت قَدَمُهُ تَمَسُّ الأرضَ من مُقدَّمِها و عَقِبِها و يَخْوَى أَخْمَصُها مع رِقّةٍ فيه.
و الخَاصِرَةُ: الشاكلة.
و الخَصَرُ بالتحريك: البَرْدُ. و قد خَصِرَ الرجل، إذا آلَمَهُ البَرْدُ فى أطرافه. يقال: خَصِرَتْ يَدِى.
و خَصرَ يوْمُنا: اشتدّ برْدُهُ. و مَاءٌ خَصِرٌ:
باردٌ. قال الشاعر [2]:
رُبَّ خالٍ لىَ لَوْ أَبْصَرْتَهُ * * * سَبِطِ المِشْيَةِ فى اليَوْمِ الخَصِرْ
و الخِنْصِرُ [3]: الإِصْبَعُ الصغرى، و الجمع الخَناصر.
و خُناصرة، بضم الخاء: بَلَدٌ بالشام.
و المِخْصَرَةُ كالسَوْطِ، و كلُّ ما اخْتَصَرَ الإنسانُ بيده فأمْسَكَه من عَصاً و نحوها. قال الشاعر:
يَكَادُ يُزِيلُ الأَرْضَ رَفْع خَطائهم 1 * * * إذا وصَلُوا أَيْمَانَهُمْ بالمَخَاصِر
و خَاصَرَ الرجُلُ صاحِبَه، إذا أخذ بيده فى المَشْىِ. قال عبد الرحمن بن حسان:
ثم خَاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْ * * * راءِ تَمْشِى فى مَرْمَرٍ مَسْنونِ
و تَخَاصَرَ القَوْمُ، إذا أخذَ بعضُهم بيد بعض.
و المُخَاصَرَةُ: المُخَازَمَةُ، و هو أن يأخذ صَاحِبُكَ فى طريقٍ و تأخذ أنت فى غيره، حتَّى تلتقيا فى مكان.
و اختصار الطريق: سُلُوكُ أقْرَبِه، و اختصارُ الكلامِ: إيجازُه.
خضر
الخُضْرَةُ: لَوْنُ الأخضر.
و اخضرَّ الشىءُ اخْضِراراً. و اخْضَوْضَر.
و خَضَّرْتُه أنا.
و ربَّما سمَّوا الأسودَ أخضرَ.
و قوله تعالى: مُدْهٰامَّتٰانِ، قالوا:
خَضراوان؛ لأنَّهما يَضرِبان إلى السواد من شدّة الرَىّ. و سُمّى قُرَى العراق سَواداً لكثرة شجرها.
و الخُضْرَةُ فى ألوان الإبل و الخَيْلِ: غُبْرَةٌ تُخَالِطُها دُهْمَةٌ. يقال: فَرَسٌ أخضر، و هو
[1] انظر الحاشية السابقة.
[2] هو حسان بن ثابت.
[3] بكسر الخاء و الصاد.
[4] (1) صوابه «وقع خطابهم» كما فى اللسان.