responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 632

و شاربٍ مُرْبحٍ بالكأسِ نادَمَنِى * * * لا بالحَضُورِ و لا فيها بسَوَّارِ

و الحُصْرُ بالضم: اعتقال البَطْن. تقول منه:

حُصِرَ الرجل و أُحْصِرَ على ما لم يسمَّ فاعلُه.

قال ابن السكِّيت: أَحْصَرَهُ المرضُ، إذا منَعه من السفر أو من حاجةٍ يريدها. قال اللّٰه تعالى:

فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ. قال: و قد حَصَرَهُ العدوُّ يَحْصُرُونَه، إذا ضيّقوا عليه و أحاطوا به. و حَاصَرُوهُ مُحَاصَرَةً و حِصَاراً.

و قال الأخفش: حَصَرْتُ الرجلَ فهو محصورٌ، أى حَبَسْتُه. قال: و أَحْصَرَنِي بولى و أحصرني مَرَضِى، أى جعلنى أَحْصُرُ نفسى.

و قال أبو عمرٍو الشيبانىّ: حَصَرَنِي الشىءُ و أَحْصَرَنِي، أى حَبَسَنى.

حضر

حَضْرَةُ الرجل: قُربه و فِناؤه.

و الحَضْرُ: بلدٌ بإزاء مَسكَن.

و يقال: كلَّمته بِحَضْرَةِ فلانٍ و بِمَحْضَرٍ من فلان، أى بمشهدٍ منه.

و حكى يعقوبُ: كلَّمته بِحَضَرِ فلان، بالتحريك.

و الحَضَرُ أيضاً: خلاف البَدْو.

و المَحْضَرُ: السِجِلُّ. و المحضر: المرجع إلى المياه.

و فلان حسَنُ المَحْضَرِ، إذا كان ممّن يذكر الغائبَ بخير. يقال: فلان حسن الحِضْرَةِ و الحَضْرَةِ.

و كلَّمته بِحَضْرَةِ فلان و حُضْرَتِهِ و حِضْرَتِهِ.

و الحُضْرُ بالضم: العَدْوُ. يقال: أَحْضَرَ الفرسُ إحضاراً و احْتَضَرَ، أى عدا. و اسْتَحْضَرْتُهُ أعديته. و هذا فرسٌ مِحْضِيرٌ، أى كثير العَدْو.

و لا يقال مِحْضَارٌ، و هو من النوادر.

و الحاضِرُ: خلاف البادى. و الحاضِرةُ:

خلاف البادية، و هى المدن و القرى و الرِيف.

و البادية خلاف ذلك. يقال: فلانٌ من أهل الحَاضِرَةِ و فلان من أهل البادية، و فلان حَضَرِيٌّ و فلان بدوىُّ.

و الحَاضِرُ: الحىُّ العظيم. يقال: حَاضِرُ طَيِّئٍ. و هو جمع، كما يقال سامِرٌ للسمَّار، و حاجُّ للحُجَّاج. قال حسان:

لنا حَاضِرٌ فَعْمٌ و بادٍ كأنَّه * * * قطينُ الإلهِ عِزَّةً و تَكَرُّما

و فلان حَاضِرٌ بموضع كذا، أى مقيمٌ به.

و يقال: على الماء حَاضِرٌ.

و هؤلاء قومٌ حُضَّارٌ، إذا حَضَرُوا المياه، و مَحَاضِرُ. قال لبيد:

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست