responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 618

و المُجَاوَرَة: الاعتكاف فى المسجد. وفى الحديث: «كان يُجَاوِرُ فى العَشْر الأواخر»

. و امرأة الرجل: جارَتُهُ. قال الأعشى:

أجارتَنا بِينىِ فإنّك طَالِقَهْ * * * كذاكِ أمورُ الناس غادٍ و طارِقَهْ

و الجَارُ: الذى أَجَرْتَهُ من أن يظلمَه ظالم.

قال الهذلىّ [1]:

و كنت إذا جارِي دَعَا لمضُوفةٍ * * * أشمِّر حتَّى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَرِى

و اسْتَجَارَهُ من فلانٍ فَأَجَارَهُ منه.

و أَجَارَهُ اللّٰه من العذاب: أنقَذَه.

و غيث جِوَرٌّ، مثال هِجَفٍّ، أى شديدُ صوتِ الرعد. و بازِلٌ جِوَرُّ. قال الراجز:

زوجُكِ يا ذاتَ الثنايا الغُرِّ * * * أعيا فَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ

دُوَيْنَ عِكْمَىْ بازِلٍ جِوَرِّ * * * ثم شَدَدْنَا فوقَه بِمَرِّ

جهر

رأيته جَهْرَةً، و كلمته جهرة.

و جَهَرْتُ البئر و اجْتَهَرْتُها، أى نقَّيتها و أخرجتُ ما فيها من الحَمْأة. و هى بئر مجهورة.

و قال:

إذا وَرَدنا آجناً جَهَرْناه * * * أو خالياً من أهله عَمَرْناهْ

قال الأخفش: تقول العرب: جَهَرْتُ الركيَّة، إذا كان ماؤها قد غطَّى الطينَ فنقَّى ذلك حتَّى يَظهَر الماءُ و يصفو. قال: و منه قوله تعالى:

حَتّٰى نَرَى اللّٰهَ جَهْرَةً، أى عِيَاناً يكشف ما بيننا و بينه.

و الأَجْهَرُ: الذى لا يُبصِر فى الشَمس.

يقال: كبش أَجْهَرُ بيِّن الجَهَرِ، و نعجة جَهْرَاءُ.

قال أبو العِيال الهُذَلى:

جَهْرَاءُ لا تألُو إذا هى أَظهَرَتْ * * * بَصَراً و لا مِنْ عَيْلَةٍ تُغْنِينِى

وَ جَهَرْنَا الأرض: سلكْناها من غير معرِفة.

و جهَرْنا بنى فلانٍ، أى صبَّحناهم على غرة.

و حكى الفرّاء: جَهَرْتُ السِقاءَ: مخَضْته.

و لبن جَهِيرٌ: لم يُمذَقْ بماءٍ.

و جَهَرَ بالقول: رفَعَ به صوتَه، و جَهْوَرَ.

و هو رجلٌ جَهْوَرِيُّ الصوت، و جهير الصوت تقول منه: جَهُرَ الرجل بالضم.

و إِجْهَارُ الكلام: إعلانه.

و رجل مِجْهَرٌ بكسر الميم، إذا كان من عادته أن يَجْهَرَ بكلامه.

و المُجَاهَرَةُ بالعداوة: المبادأة بها.

و جَهَرْتُ الرجل و اجْتَهَرتُهُ، إذا رأيتَه عظيم


[1] هو أبو جندب.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست