responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 605

و الثَعَارِيرُ: الثَآلِيلُ و حمل الطَرَاثِيثِ أيضاً.

ثعجر

ثَعْجَرْتُ الدم و غيرَه فاثْعَنْجَرَ، أى صببته فانصبَّ.

و تصغير المُثْعَنْجِرُ مُثَيْعِجٌ و مُثَيْعِيجٌ.

ثغر

الثَّغْرُ: ما تقدَّم من الأسنان.

يقال: ثَغَرْتُهُ، أى كسرت ثَغْره.

و إذا سقطت رواضع الصبِّى قيل ثُغِرَ فهو مَثْغُورٌ، فإذا نَبَتَتْ قيل اتَّغَرَ، و أصله اثْتَغَرَ، فقلبت الثاء تاءً ثم أدغمت. و إنْ شئت قلت:

اثَّغَرَ، تجعل الحرف الأصلى هو الظاهر.

و الثَّغر أيضاً: موضع المَخافة من فُروج البُلدان.

و الثُّغْرَةُ بالضم: نُقرةُ النَحر التى بين التَرقُوَتين.

و الثُغرة أيضاً: الثُلمة. يقال: ثَغَرْنَاهُمْ، أى سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل. قال الشاعر [1]:

* و هم ثَغَرُوا أقرانهم بِمُضَرَّسٍ [2]*

و هذه مدينة فيها ثغر و ثلم.

ثفر

الثَّفْرُ للسِباع و كلِّ ذات مخلبٍ بمنزلة الحياءِ من الناقة، و ربَّما استعير لغيرها. قال الأخطل:

جَزَى اللّٰه عنّا الأعورَيْنِ مَلامةً * * * و فروةَ ثَفْرَ الثَورة المُتَضَاجِمِ

و فروة: اسم رجل. و نَصَبَ الثَفْرَ على البَدَلِ منه، و هو لقبه كقولك: عبد اللّٰه قُفَّةُ. و إنّما خفض المتضاجم و هو من صفة الثَفْرِ على الجوار، كقولهم: جحر ضبٍّ خربٍ.

و الثَّفَرُ، بالتحريك: ثَفَرُ الدابة. و قد أَثْفرْتُهَا، أى شددت عليها الثَفَرَ.

و دابّةٌ مِثْفَارٌ: يرمى بسرجه إلى مؤخَّره.

و اسْتَثْفَرَ الرجلُ بثَوبه، إذا لوى بطرفه بين رجليه إلى حُجْزته.

و اسْتَثْفَرَ الكلب بذنَبه، إذا جعله بين فَخِذيه.

قال الزبرقان بن بدر 1:

تَعدُو الذئابُ على مَن لا كلابَ له * * * و تَتَّقى مَرْبَضَ المُسْتَثْفِرِ الحَامِى

ثمر

الثَّمَرَةُ: واحدة الثَمَرِ و الثَمَرَاتِ. و جمع الثمر ثِمَارٌ مثل جبل و جبال. قال الفراء: و جمع الثِمَارِ ثُمُرٌ، مثل كتاب و كتب. و جمع الثُمُرِ أَثْمَارٌ، مثل عنق و أعناق.

و الثُّمُرُ أيضاً: المال المُثَمَّرُ، و يخفّف و يثقّل.


[1] ابن مقبل.

[2] عجزه:

* و عَضْب و حازُوا القَوم حتَّى تزحزحوا*

[3] (1) قال ابن سلام فى طبقات الشعراء: سألت يونس عن بيت رووه للزبرقان بن بدر، و هو «

تعدو الذئاب ...

الخ» فقال: هو للنابغة، أظن الزبرقان بن بدر استزاده فى شعره كالمثل، حين جاء موضعه لا مجتلباً له. و قد تفعل العرب ذلك لا يريدون به السرقة. اهمزهر.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست