responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 589

بزر

البَزْرُ: بَزْرُ البَقْلِ و غيره. و دُهْنُ البَزْرِ و البِزْرُ، و بالكسر أفصحُ.

و الأَبْزَارُ و الأَبَازِيرُ: التوابلُ.

و البَيْزَرُ: خشبُ القَصَّارِ الذى يَدُقُّ به.

و البَيَازِرُ: العصىُّ الضخامُ.

و بَزَرَهُ بالعصا: ضربه بها.

و البَيَازِرةُ: جمع بَيْزَارٍ، و هو معرب بَازْيَار [1].

و قال الكميت:

كأنَّ سَوَابِقَها فى الغُبَارِ * * * صُقُورٌ تُعَارِضُ بَيْزارَها

بسر

البُّسْرُ أولُه طَلْعٌ، ثم خَلَالٌ، ثم بَلَحٌ، ثم بُسْرٌ، ثم رُطَبٌ، ثم تَمْرٌ. الواحدة بُسْرَةٌ و بُسُرَةٌ، و الجمع بُسْرَاتٌ و بُسُراتٌ. و أَبْسَرَ النخلُ: صار ما عليه بُسْراً.

و يقال للشمس فى أوّل طلوعها بُسْرَةٌ. و البُسْرَةُ من النبات أوّلُها البَارِضُ، و هو كما يبدو فى الأرض، ثم الجَمِيمُ، ثم البُسْرَةُ، ثم الصَمْعَاءُ، ثم الحشيشُ.

قال ذو الرمة:

رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً و بُسْرَةً * * * و صَمْعاءَ حتى آنَفَتْهَا نِصالها [2]

و البُسْرُ: الماءُ الطرى الحديثُ العهدِ بالمطر، و الجمع بِسارٌ، مثل رمحٍ و رِمَاحٍ. و تَبَسَّرْتُهُ، إذا طلبْتَه. و قال الراعى:

إذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأرضِ عنه * * * تَبَسَّرَ يَبْتَغِى فيها البِسَارَا

و بناتُ الأرضِ: المواضعُ التى تخفى على الراعى.

و بَسَرَ الرجلُ الحاجةَ بَسْرًا، إذا طلبَها فى غير موضِع الطلب.

و البَسَرُ: أن يَنْكَأَ الحِبْنُ قبل أن يَنْضَجَ أى يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ.

و البَسْرُ: ظَلم السِقاء. و البَسْرُ: أن تخلط البُسْرَ مع غيره فى النبيذ. وفى الحديث: «لا تَبْسُرُوا و لا تَثْجُرُوا».

و بسَرَ الفحلُ الناقةَ و ابْتَسَرَهَا، إذا ضربَها من غير ضَبَعَةٍ.

و بَسَرَ الرجل وجهَه بُسُوراً، أى كَلَحَ.

يقال: عَبَسَ وَ بَسَرَ.

و البَاسُورُ: واحد البواسِيرِ، و هى عِلَّةٌ تحدث فى المقعدة و فى داخل الأنف أيضاً.

و أَبْسَرَ المركَبُ فى البحر، أى وقَف 1.


[1] و هو حامل البازى و خادم الصقر للصيد به عند الملوك و صناعته البيزرة اه. قاله نصر.

[2] فى المطبوعة الأولى: «فصالها»، صوابه من اللسان.

فى المطبوعة الأولى «و بسر»، تحريف.

[3] (1) قال فى مروج الذهب ص 101: و البياسرة من ولد من المسلمين بأرض الهند، كانوا يسمونهم بذلك، واحدهم بيسرى ا ه. و هذا غير ما فى القاموس من أن البياسرة جيل من السند تستأجرهم النواخذة لمحاربة العدو ا ه. أقول: و أما أرسلان البساسيرى مقدم الأتراك الذى قتله طغرلبك السلجوقى و صلبه فى بغداد لخروجه على الخليفة، فهو منسوب شذوذا إلى با، و يقال لها فا: بلد أبى على الفسوى الشهير بالفارسى كما فى ترجمة البساسيرى من ابن خلكان. قاله نصر.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست