و ائْتَجَرَ عليه بكذا، من الأُجْرَةِ، و قال الشاعر [2]:
يا لَيْتَ أنِّى بأَثْوَابِى و رَاحِلَتِى * * * عَبْدٌ لأَهْلِكِ هذا الشهرَ مُؤْتَجَرُ[3]
أى مع أثوابى.
الأصمعى: أَجَرَ العظمُ يَأْجُرُ أَجْراً و أُجُوراً، أى بَرَأَ على عَثْمٍ. و قد أُجِرَتْ يَدُهُ، أى جُبِرَتْ. و آجَرَهَا اللّٰهُ، أى جَبَرَهَا على عَثْمٍ.
و آجَرْتُهُ الدارَ: أَكْرَيْتُها. و العامّة تقول: واجَرْتُه.
و الإجَّارُ 1: السَطحُ بلغة أهل الشام و الحجاز.
قال أبو عبيد: و جمعُ الإجَّارِ أَجَاجِيرُ و أَجَاجِرَةٌ.
و الآجُرُّ: الذى يبنَى به، فارسىٌّ معرّب.
و يقال أيضاً آجُورٌ على فَاعُولٍ.
و آجَرُ 2: أُمّ إسماعيل (عليه السلام).
أخر
أَخَّرْتُهُ فتَأَخَّرَ. و اسْتَأْخَرَ، مثل تَأَخَّرَ.
و الآخِرُ: بعدَ الأول، و هو صفةٌ. تقول:
جاء آخِراً، أى أَخِيراً، و تقديره فاعِلٌ، و الأنثى آخِرَةٌ، و الجمع أَوَاخِرُ.
و الآخَرُ بالفتح: أحد الشيئين، و هو اسم على أَفْعَلَ، و الأنثى أُخْرَى، إلَّا أنّ فيه معنى الصفة، لأنَّ أَفْعَلَ من كذا لا يكون إلّا فى الصفة.
و قولهم: جاء فى أُخْرَيَاتِ الناس، أى فى أَوَاخِرِهِمْ.
و قولهم: لا أفعله أُخْرَى الليالى، أى أبداً.
و أُخْرَى المَنُونِ، أى آخِرُ الدهر. قال الشاعر:
و ما القومُ إلّا خمسةٌ أو ثلاثةٌ * * * يَخُوتون أُخْرَى القومِ خَوْتَ الأَجَادِلِ
أى مَن كان فى آخرهم.
و يقال فى الشتم: أبعد اللّٰه الأخِر، بكسر الخاء و قصر الألف.