responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 399

و أغاروا عليهم فاكْتَسَحُوهم، أى أخذوا مالهم كلَّه.

و الكُسَاحةُ مثل الكُنَاسَة.

و الأَكْسَحُ: الأعرجُ، و المُقْعَدُ أيضاً. قال الأعشى:

بَيْنَ مَغْلُوبٍ نَبيلٍ جَدُّهُ [1] * * * و خَذُولِ الرِجْلِ مِنْ غَيْرِ كَسَحْ

وفى الحديث: «الصَدَقَةُ مالُ الكُسْحَانِ و العُورَانِ [2]»

. كشح

الكَشْحُ: ما بين الخاصرة إلى الضِلَعِ الخَلْفِ.

و طوى فلان عَنِّي كَشْحَهُ، إذا قَطَعَكَ.

و طويت كَشْحِي على الأمر، إذا أضْمَرْتَه و سَتَرْتَه.

و الكَشَحُ بالتحريك: داءٌ يصيب الإنسان فى كَشْحِهِ فيُكوَى. و قد كُشِحَ الرجل كَشْحاً، إذا كُوِىَ منه. و منه سُمِّىَ المَكْشوح المُرَادِىُّ.

و الكِشَاحُ: سِمَةٌ فى الكَشْحِ.

و الكاشِحُ: الذى يضمر لك العداوة.

يقال: كَشَحَ له بالعداوة و كاشَحَهُ، بمعنًى.

و كُشِحَ القومُ عن الماء فانْكَشَحُوا، أى تفرَّقوا عنه. و مرَّ فلان يَكْشَحُهُمْ، أى يفرِّقهم و يطرُدهم.

كفح

كَفَحْتُهُ كَفْحاً، إذا استقبلته كَفَّة كَفَّةَ.

وفى الحديث: «إنى لَأَكْفَحها و أنا صائم»

، أى أواجهها بالقُبْلَةِ.

قال الأصمعىّ: كَافَحُوهُمْ، إذا استقبلوهم فى فى الحرب بوجوههم ليس دونها تُرْسٌ و لا غيره.

و يقال: فلان يُكَافِحُ الأمور، أى يباشرها بنفسه.

و أَكْفَحْتُ الدابَّةَ إكْفاحاً، إذا تلقَّيت فاه باللِجام تضربه به ليلتقمَه. قال: و هو من قولهم لقيته كِفَاحاً.

و الكَفِيحُ: الكُفء.

كلح

الكُلُوحُ: تَكَشُّرُ فى عبوس. و قد كَلَحَ الرجُل كُلُوحاً و كُلَاحا. و ما أقبحَ كَلَحَتَهُ، يراد به الفم و ما حواليه.

و دهرٌ كَالح، أى شديد.

و الكُلَاحُ بالضم: السنَة المجدِبة. قال لبيد:

كانَ غِيَاثَ المُرْمِلُ المُمْتاحِ * * * و عِصْمَةً فى الزمن الكُلَاحِ

و المُكَالَحَةُ: المشادَّة.

و تَكَلَّح البرْق: تتَابَعَ.


[1] فى اللسان: «كل وضاح كريم جده». و فى المطبوعة الأولى: «بنيل جده» تحريف.

[2] بضم أولهما.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست