responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 333

يَظَلُّ يَدْعُو نِيبَها الضَمَاعِجا * * * و البَكَرَاتِ اللُقَّح الفَوَاثِجَا

و يروى: «الفَوَاسِجَا».

الكسائىّ: يقال عدا حتَّى أَفْثَجَ، أى أَعْيَا و انْبَهَرَ.

و قولهم: بِئْر لا تُفْثَج، و فلان بَحْرٌ لا يُفْثَج، أى لا يُنْزَح.

فجج

الفَجُّ: الطريق الواسع بين الجبلين، و الجمع فِجَاج.

و فَجَجْتُ ما بين رِجلىَّ أَفُجُّهمَا فجًّا، إذا فَتَحْتَ. يقال: هو يمشى مُفَاجًّا، و قد تَفَاجَّ.

و قَوْس فَجّاءُ و فَجْوَاءُ، بَيِّنةُ الفَجَج، إذا بانَ وتَرُها عن كَبِدها.

و رجل أَفَجُّ بيّن الفجَجِ؛ و هو أقبح من الفَحَج.

و فَجَجْتُ القوس أفُجُّها، إذا رفَعْتَ وترها عن كبِدها، مثل فَجَوْتُها. و قال:

* لا فَجَج يُرَى بها و لا فَجَا*

و أَفَجَّتْ النعامة: رمت بِصَوْمِها [1].

ابن الأعرابىّ: أَفَجّ الرجُل، أى أَسْرَع.

و يقال أيضا حَافِرٌ مُفِجٌّ، أى مُقَبَّبٌ؛ و هو محمود.

و الفِجُّ بالكسر: البِطِّيخ الشامىّ الذى تسميّه الفُرْس: الهِندىّ. و كل شيء من البِطّيخ و الفواكه لم ينضَج فهو فِجٌّ.

و رجلٌ فَجْفَاجٌ: كثير الكلام.

فحج

رجل أفْحَجُ بَيِّن الفَحَج، و هو الذى تَتَدانَى صدور قدميه و تتباعد عَقِباه و تَتَفَحَّج سأقاه.

و دابَّة فَحْجَاءُ.

و الفَحْج بالتسكين: مِشْية الأَفْحج. و قد فَحِجَ يَفْحَجُ فَحْجاً. و تَفَحَّج فى مِشْيته مثله.

قال أبو عمرو: التَّفَحُّج مثله التَّفَشُّج، و هو أن يُفَرِّج بين رجليه إذا جلس. و كذلك التَّفْحيج مثل التفشيج.

و أَفحج الرجل حَلُوبتَه، إذا فَرج ما بين رجليْها ليَحْلُبَها.

فرج

الفَرَج من الغَمِّ بالتحريك، تقول: فَرَّج اللّٰه غَمَّك تفريجا، و كذلك فَرَجَ اللّٰه عنك غمَّك يَفْرج بالكسر.

و الفَرْج: العَوْرة. و الفَرْج: الثَغْر و مَوضِع المخافة. قال أبو عبيدة: الفَرْجانِ السِنْد و خُراسان.

و قال الأصمعىّ: سِجِسْتَانُ و خُراسان.

و الفَرَج بالتحريك 1، فى قول أبى ذؤيب:


[1] صوم النعامة: ذرقها.

[2] (1) كذا. و الذى فى الشعر «فروج». و لعلها «و الفروج»: الفرج بالتحريك.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست