responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 326

و صَنْجَةُ الميزان معرب. قال ابن السكِّيت:

و لا تقل سَنْجةَ.

صهرج

الصِّهْرِيجُ: واحد الصَّهَارِيجِ، و هى كالحياض يجتمع فيها الماءُ.

و بِركةٌ مُصَهْرَجَةٌ معمولةٌ بالصاروج. قال العجاج:

* حَتَّى تَنَاهَى فى صَهَارِيجِ الصَفَا*

يقول: حتَّى وقف هذا الماءُ فى صهاريجَ من حجر.

و الصُّهَارُجُ بالضم مثل الصِّهْرِيجِ.

فصل الضاد

ضجج

أبو عبيد: أَضَجَّ القوم إضْجَاجاً، إذا جَلَّبوا و صاحوا؛ فإذا جزِعُوا من شئ و غُلِبُوا قيل:

ضَجُّوا يَضِجُّونَ ضَجِيجاً.

و الضَّجُوجُ من النُوق: التى تَضِجُّ إذا حُلبتْ.

و سَمِعتُ ضَجَّةَ القوم، أى جَلَبَتَهم.

و ضَاجَّهُ مُضَاجَّةً و ضِجَاجاً: شاغَبه و شَارَّهُ.

و الاسم الضَّجَاجُ بالفتح.

ضرج

ضَرَجهُ، أى شَقَّهُ. و عين مَضْرُوجَةٌ، أى واسعة الشَقِّ. و الانْضِرَاجُ: الانشقاق. قال ذو الرمة:

مِمَّا تَعَالَتْ من البُهْمَى ذَوَائِبُهَا * * * بالصُلْبِ [1] و انْفَرَجَتْ عنه الأَكَامِيمُ

و قال المُؤَرِّجُ: الانْضرَاجُ الاتِّساع. و أنشد:

أَمَرْتُ له بِرَاحِلَةٍ و بُرْدٍ * * * كَرِيمٍ فى حَوَاشِيهِ انْضِرَاجُ

الأصمعى: انْضَرَجَ ما بين القوم: تباعَدَ ما بينهم.

و تَضَرَّجَ بالدم، أى تلطَّخ.

و تضرَّجتْ عن البقل لفائفه، إذا انفتحتْ.

و تضرَّج البرقُ، إذا تشقَّق.

و ضَرَّجْتُ الثوبَ تَضْرِيجاً، إذا صبغتَه بالحُمرة، و هو دون المُشْبَعِ و فوق المُوَرَّدِ.

و يقال ضَرَّجَ أنفَه بدمٍ، إذا أدماه.

قال مُهلهِل:

لَوْ بِأَبانَيْنِ جَاءَ يَخْطُبُهَا * * * ضُرِّجَ ما أَنْفُ خَاطِبٍ بِدَمِ

و الإضْرِيجُ: ضربٌ من الأكسية أصفَر.

و الإضْرِيجُ: الفرس الجواد الشَديد العَدْو.

و عَدْوٌ ضَرِيجٌ، أى شَديد. قال أبو ذؤيب:

* جِرَاءٌ و شَدٌّ كالحَرِيقِ ضَرِيجُ*

و المَضَارِجُ: الثِياب الخُلقان تُبْتَذَلُ مثل المَعَاوِزِ، قاله أبو عبيد. واحدها مِضْرَجٌ.

و ضارِجٌ: موضع. قال امرؤ القيس:


[1] فى اللسان: «بالصيف».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست