و عَذَبَةُ الشجر: غُصنه. و العَذَبَةُ: القذاةُ. و ماء ذو عَذَبٍ، أى كثير القذَى. يقال: أَعْذِبْ حوضَكَ، أى انزعْ ما فيه من القَذَى.
و أَعْذَبْتُهُ عن الأمر، إذا منعتَه عنه. يقال:
أَعْذِبْ نفسَكَ عن كذا، أى اظْلِفْهَا عنه. و العَذُوبُ من الدوابِّ و غيرها: القائمُ الذى لا يأكل و لا يشرب؛ و كذلك العَاذِبُ.
و العذاب: العقوبة، و قد عذَّبته تعذيباً.
و العُذَيْبُ: ماء لتميمٍ. و عَاذِبٌ: مكانٌ.
أبو عمرو: العُذَبِيُّ الكريم الأخلاق، بالذال المعجمة 1. و أنشد لكُثَيِّر 2:
سَرَتْ ما سَرَتْ من ليلها ثم أَعْرَضَتْ * * * إلى عُذَبِيِّ ذى غَناءٍ و ذى فَضلِ
عرب
العرب: جيل من الناس، و النسبة إليهم عَرَبيّ بيِّن العروبة، و هم أهل الأمصار.
و الأعراب منهم سُكّانُ البادية خاصَّة. و جاء فى الشعر الفصيح: الأعاريب. و النسبة إلى الأعراب أعرابيٌّ، لأنه لا واحد له. و ليس الأعراب جمعاً لعرب، كما كان الأنباط جمعاً لنَبَطٍ، و إنما العَرَب اسم جنسٍ.
و العرب العاربة هم الخُلَّصُ منهم، و أخِذ من لفظه فأُكِّدَ به، كقوله ليل لائل. و ربما قالوا:
العرب العَرْباء.
و تعرَّب، أى تشبَّه بالعرب. و تَعرَّبَ بعد هِجْرَتِهِ، أى صار أعرابيّا.