responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع المؤلف : البكري الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 83
ما أكلب منا ولا نحن منهم * وما خثعم يوم الفخار [1] وأكلب * قبيلة سوء من ربيعة أصلها * وليس لها عم لدينا ولا أب * فأجابه الاكلبى: إنى من القوم الذين نسبتني * إليهم كريم الجد والعم والاب * فلو كنت ذا علم بهم ما نفيتنى * إليهم ترى أنى بذلك أثلب * فإلا: يكن عماى حلفا وناهسا * فإنى امرؤ عماى بكر وتغلب * أبونا الذى لم تركب الخيل قبله * ولم يدر مرء قبله كيف يركب * وتيامنت عنز أيضا، فصارت حلفاء لخثعم ; وعنز: هو عبد الله بن وائل بن قاسط، وإنما سمى عنزا لانه كان يشبه راسه رأس العنز، وكان محدد الرأس. وظعنت [2] بنو حنيفة بن لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل، يتبعون الكلا والماء، وينتجعون مواقع القطر والغيث، على السمت الذى كانت عبد القيس سلكت. فخرج منهم عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول ابن حنيفة، منتجعا بأهله وماله، حتى هجم على اليمامة، فينزل بموضع يقال له قارات، وهى من حجر على ليلة، فأقام بها أياما، ومعه جار له من اليمن، من سعد العشيرة، ثم من بنى زبيد. ثم إن راعيا لعبيد خرج حتى يأتي حجرا، فرأى القصور والنخل وأرضا عرف أن لها شأنا، فرجع حتى أتى عبيدا، فأخبره وقال: رأيت آطاما طوالا [3]، وشجرا حسانا، وهذا حمله ; وجاء بتمر نخيلة وجده منتثرا تحت النخل، فأكل منه عبيد، فقال: هذا والله الطعام، وأصبح فأمر بجزور فنحرت، ثم قال لبنيه وغلمانه والزبيدى. احترزوا [4]

[1]: في ج " الفجار ".
[2] روى ياقوت هذه القصة كلها في " حجر " عن أبى عبيدة بن معمر بن المثنى، بخلاف يسير في بعض الالفاظ.
[3] كذا في معجم البلدان. وفى الاصول: " آكاما وشجرا طوالا " وهو تحريف.
[4] كذا في معجم البلدان. وفى ج: " اجتزوا ". (*)

اسم الکتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع المؤلف : البكري الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست