responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين المؤلف : الزرندي الحنفي المدني، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
ووالد سبطي نبي الهدى وسبط نبي الهدى فخرنا فما صدقوا في ملاقاتهم علينا ولكن رأو فضلنا فأعزوا بنا ليروا مثلنا فأني ولن يدركوا سعينا فإن صدقونا كفيناهم وإن كذبوا سفها قولنا فبالله ندفع مالا نطيق فما زال سبحانه حسبنا وروى محمد بن سوقة (رح) عن أبي الطفيل عن علي (رض) قال : تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، شرها من يتخل حبنا ، ويفارق أمرنا . فهذا أخر ما يسر الله جمعه ، وله الحمد على جهة الأحصاء من مناقب أهل العباد ، المخصوصين بكرامة الاحياء ، والمصطفين المطهرين من الانجاس والارجاس المبرين من أردان الميل الى الدنيا والادناس ، المفضلين على خيار الثقلين الجن والناس ، الذي تتزين بأسمائهم المحافل والمنابر ، وتتجلى بأوصافهم الفضايل والماثر ، وتتباها ملائكة السماء بخشوعهم وسجودهم ، وتفتخر الكائنات بشرف وجودهم ، وتمتدح الألقاب والأوصاف عند ذكرهم ، وتعجز الأوهام والأفهام عن كشف سرهم ، وعن قصور علو شأنهم ورفعة قدرهم ، ومن ذا الذي يحصي الكواكب والقطر : كفاهم من مديح الناس طرا إذا ما قيل : جدهم الرسول ولولا ما شرطته من الاختصار ، وعدم الاطالة والاطناب ، لذكرت من مناقب هؤلاء السادة الأبرار ، والأئمة الأطهار ، ومن سيرهم المرضية وأدابهم العلوية ، ومكارم أخلاقهم الزكية ، وحسن تسميتهم العلية ، ما يبهر النفوس ويملي الطروس ، لكن الوفاء بشرط الموسوم كالقضاء المحتوم ، والله أسأل


اسم الکتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين المؤلف : الزرندي الحنفي المدني، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست