responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 522


باب امامة أبى محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام فصل : في المقدمات الحمد لله الذي اختار من فضله لقضاء حقه أحرارا أشرافا ، وأتاح لهم حقائق الحق اطلاعا واشرافا ، وأباح لهم لامتصاص درر الفضل اخلافا ، وأودع في صدورهم لانتقاد درر الصدق اصدافا ، بهروا إلى نيل بساط القرب بعطف الحق اعطافا ، وأطافوا بكعبة المجد فنالوا في الطواف ألطافا ، فألفوا من الاحسان آلافا ، ووجدوا على الحسنات أضعافا ، وأعد لهم الحق طرف الطرف وجنات ألفافا ، فتجملوا بلباس التعفف واختاروا عفافا وكفافا ، الذين نعتهم النبي صلى الله عليه وآله في قوله يذهب الصالحون اسلافا ، ووصفهم الرب فقال يعرف بسماهم لا يسئلون الناس الحافا .
بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ، وحمران ، و عبد الله بن عجلان ، و عبد الرحيم القصيري ، كلهم عن أبي جعفر ( ع ) . وروى أسباط بن سالم ، والحسين بن زياد الصيقل ، وحمران بن أعين ، والمثنى الحناط ، و عبد الرحمن بن كثير ، وهارون بن حمزة الغنوي ، و عبد العزيز العبدي ، وسدير الصيرفي ، كلهم عن أبي عبد الله ( ع ) .
وروى محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا ( ع ) قالوا في قوله تعالى ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) نحن هم وإيانا عني .
أبو عبد الله ( ع ) في قوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) الآية ، قال :
الحسنة معرفة الامام وطاعته ، ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم ) الآية ، وإنما أراد بالسيئة إنكار الامام الذي هو من الله ، وقال تعالى فيهم ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) وقال ( لا يسئلون الناس الحافا ) .
زيد بن علي في قوله ( ثم جعلناكم خلائف ) قال : نحن هم .
أبو الودود عن أبي جعفر ( ع ) ( ويزيدهم من فضله ) الآية ، لآل محمد .
علي بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى ( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) هم آل محمد .
عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله ( هو الذي أنزل عليك

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست