responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 403


باب امامة أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) فصل : في المقدمات الحمد لله الذي كبس بلطفه الصدور فألقى عسرها وغلها . الرحمن الذي كمل بفضله الأمور دقها وجلها ، الرحيم الذي أفاض من رحمته البحور فغسل الزلات صكها وسجلها ، علم الأشياء فأحصى كثرها وقلها ، وسمع الأقوال فأثبت حزها ونحلها ، وأفحم الملائكة حين علم آدم الأسماء كلها .
الكاظم ( ع ) في قوله تعالى : ( بلى من كسب سيئة ) قال : بغضنا ، ( وأحاطت به خطيئته ) قال : من شرك في دمائنا . وعنه ( ع ) في قوله تعالى : ( واكتبنا مع الشاهدين ) قال : نحن هم نشهد للرسل على أممها . وعنه في قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم ) قال : هم عدونا أهل البيت إذا سألوا عنا قالوا ذلك .
الباقر ( ع ) في قوله تعالى : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) قال : إيانا عنى الأئمة من آل محمد . وروى هذا المعنى أبو بصير عن الباقر ، وعبد العزيز العبدي ، وهارون بن حمزة عن الصادق .
وعنه ( ع ) في قوله تعالى : ( ولا تتبعوا السبل ) نحن السبل لمن اقتدى بنا ونحن الهداة إلى الجنة ونحن عرى الاسلام . وعنه في قوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) فقال : غير التسليم لولايتنا .
وعنه في قوله تعالى : ( ما فرطت في جنب الله ) نحن جنب الله . وعنه في قوله تعالى ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) قال : نحن السابقون ونحن الآخرون .
وعنه في قوله تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) قال : هذه نزلت في آل محمد وأشياعهم . وعنه في قوله تعالى : ( واتبع سبيل من أناب إلي ) قال : اتبع سبيل محمد وعلي . وعنه في قوله تعالى : ( من جاء بالحسنة ) قال : الحسنة حبنا ومعرفة حقنا ، والسيئة بغضنا وانتقاص حقنا .
وقال زيد بن علي ، وأبو عبد الله الجذلي : قال علي عليه السلام : ( من جاء بالحسنة ) قال : حبنا ، ( ومن جاء بالسيئة ) قال : بغضنا .

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست