responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 205


تجملت تبغلت * ولو عشت تفيك وقال الحسين لما وضع الحسن في لحده :
أأدهن رأسي أم تطيب مجالسي * ورأسك معفور وأنت سليب أو أستمتع الدنيا لشئ أحبه * ألا كل ما أدنى إليك حبيب فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة * عليك وما هبت صبا وجنوب وما هملت عيني من الدمع قطرة * وما اخضر في دوح الحجاز قضيب بكائي طويل والدموع غزيرة * وأنت بعيد والمزار قريب غريب وأطراف البيوت تحوطه * ألا كل من تحت التراب غريب ولا يفرح الباقي خلاف الذي مضى * وكل فتى للموت فيه نصيب فليس حريبا من أصيب بماله * ولكن من وارى أخاه حريب نسيبك من أمسى يناجيك طرفه * وليس لمن تحت التراب نسيب وله أيضا ( ع ) :
إن لم أمت أسفا عليك فقد * أصبحت مشتاقا إلى الموت وقال سليمان بن قمه :
ما كذب الله من نعى حسنا * ليس لتكذيب نعيه حسن كنت خليلي وكنت خالصتي * لكل حي من أهله سكن أجول في الدار لا أراك وفي * الدار أناس جوارهم غبن بدلتهم منك ليت انهم * أضحوا وبيني وبينهم عدن وقال دعبل :
تعز بمن قد مضى سلوة * وان العزاء يسلي الحزن بموت النبي وقتل الوصي * وذبح الحسين وسم الحسن وقال منبه الصوفي :
محن الزمان سحائب متراكمة * عين الحوادث بالفواجع ساجمه فإذا الهموم تراكمتك فسلها * بمصاب أولاد البتولة فاطمة الصادق ( ع ) بينا الحسن يوما في حجر رسول الله إذ رفع رأسه فقال : يا أبت ما لمن زارك بعد موتك ؟ فقال : يا بني من اتاني زائرا بعد موتي فله الجنة ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة ومن اتاك زائرا بعد موتك فله الجنة .

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست