responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 2


بسم الله الرحمن الرحيم باب ما يتعلق بالآخرة من مناقبه عليه السلام " فصل : في محبته عليه السلام " قوله تعالى : ( ولا يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ) في أمير المؤمنين ( ع ) . تفسير الثعلبي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله ( ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) قال : المودة لآل محمد عليهم السلام . الحسن بن علي ( ع ) قال : الحسنة حب أهل البيت عليهم السلام . أبو تراب في الحدائق والخوارزمي في الأربعين باسنادهما عن أنس والديلمي في الفردوس عن معاذ وجماعة عن ابن عمر قال :
النبي صلى الله عليه وآله : حب علي بن أبي طالب حسنة لا نضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا ننفع معها حسنة . قال الشاعر :
وقد أتت الرواية في حديث * صحيح عن ثقات محدثينا بأن محبة الهادي علي * أجل تجارة للتاجرينا وليس تضر سيئة بخلق * يكون بها من المتخلقينا كتاب ابن مردويه ، بالاسناد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا علي لو أن عبدا عبد الله مثل ما دام نوح في قومه ، وكان له مثل جبل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ، ومد عمره حتى حج الف عام على قدميه ، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ، ، ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها . وفي تاريخ النسائي وشرف المصطفى واللفظ له قال النبي صلى الله عليه وآله : لو أن عبد الله تعالى بين الركن والمقام الف عام ثم الف عام ولم يكن يحبنا أهل البيت لأكبه الله على منخره في النار . مقصودة

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست