responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 110


أبى طالب اطلعت من قصرها فنظرت إليك فضحكت فهذا النور خرج من فيها وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين . قال الحميري :
وأخبرنا الاله بما وقاهم * ولقاهم هناك من السرور وأكرمهم لما صبروا جميعا * بجنات وألوان الحرير فلا شمسا يرون ولا حميما * ولا غساق بين الزمهرير وقال العبدي :
أوليس الاله قال لنا لا شمس فيها يرى ولا زمهريرا وإذا بالنداء يا ساكن الجنة * مهلا أمنتم التغييرا ذا علي الوصي داعب مولا * تكم فاطما فأبدت سرورا فبدا إذ تبسمت ذلك النور * فزادت كرامة وحبورا أبو صالح في الأربعين عن أبي حامد الأسفرائيني باسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أول شخص يدخل الجنة فاطمة . ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة ، والخركوشي في شرف النبي ، وابن بطة في الإبانة عن الكلبي عن جعفر بن محمد ( ع ) قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي : هل تدري لم سميت فاطمة ؟ قال علي : لم سميت فاطمة يا رسول الله ؟ قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار . أبو علي السلامي في تاريخه باسناده عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال علي ( ع ) : إنما سميت فاطمة لان الله فطم من أحبها من النار . ابن شيرويه في الفردوس عن جابر الأنصاري قال النبي صلى الله عليه وآله : إنما سميت ابنتي فاطمة لان الله فطمها وفطم محبيها عن النار . الصادق عليه السلام : أتدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قلت : اخبرني يا سيدي ، قال : فطمت من الشر . ويقال انها سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث .
أبو صالح المؤذن في الأربعين : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله ما البتول ؟ قال النبي : لم تر حمرة قط ولم تحض فان الحيض مكروه على بنات الأنبياء .
وقال صلى الله عليه وآله لعائشة : يا حميراء ان فاطمة ليست كنساء الآدميين لا نعتل كما يعتلن .
أبو عبد الله ( ع ) قال : حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض . وقال عبيد الهروي في الغريبين : سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال وسميت فاطمة بتولا لأنها بتلت عن النظير . أبو هاشم العسكري : سألت صاحب العسكر ( ع ) لم سميت فاطمة الزهراء ؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند الغروب غروب

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست