responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 384


للعرب مثلها ؟ قال إني استحييت ان اكشف ابن عمي .
وروي انه جاءت أخت عمرو ورأته في سلبه فلم تحزن وقالت إنما قتله كريم .
وقال ( ع ) يا قنبر لانعر فرايسي ، أراد لا تسلب قتلاي من البغاة ان الأسود اسود الغاب همتها * يوم الكريهة في المسلوب لا السلب وسأله أعرابي شيئا فأمر له بألف فقال الوكيل : من ذهب أو فضة ؟ فقال :
كلاهما عندي حجران فاعط الاعرابي نفعهما له .
وقال له ابن الزبير اني وجدت في حساب أبي ان له على أبيك ثمانين ألف درهم ، فقال له ان أباك صادق ، فقضى ذلك ثم جاءه فقال غلطت فيما قلت إنما كان لوالدك على والدي ما ذكرته لك ، فقال والدك في حل والذي قبضته مني هو لك له همم لا منتهى لكبارها * وهمته الصغرى أجل من الدهر له راحة لو أن معشار جودها * على البر صار البر أندى من البحر فصل : في المسابقة باليقين والصبر أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن سمعي عن أبي صالح عن أبي هريرة وابن عباس في قوله تعالى ( فما يكذب بعد بالدين ) يقول يا محمد لا يكذبك علي بن أبي طالب بعده ما آمن بالحساب .
وقال أمير المؤمنين في مقامات كثيرة : أنا باب المقام وحجة الخصام ودابة الأرض صاحب العصا وفاصل القضاء وسفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق . وقال ( ع ) أنا شجرة الندى وحجاب الورى وصاحب الدنيا وحجة الأنبياء واللسان المبين والحبل المتين والنبأ العظيم الذي عنه تعرضون وعنه تسألون وفيه تختلفون وقال ( ع ) : فوعزتك وجلالك وعلو مكانك في عظمتك وقدرتك ما هبت عدوا ولا تملقت وليا ولا شكرت على النعماء أحدا سواك .
وفي مناجاته : اللهم إني عبدك ووليك اخترتني وارتضيتني ورفعتني وكرمتني .
بما أورثتني من مقام أصفيائك وخلافة أوليائك وأغنيتني وأفقرت الناس في دينهم ودنياهم إلي وأعززتني وأذللت العباد إلي وأسكنت قلبي نورك ولم تحوجني إلى غيرك وأنعمت علي وأنعمت بي ولم تجعل منة علي لاحد سواك وأقمتني لاحياء حقك

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست