responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 379


السكر بين أصحابه وحسبها من جزيتهم .
وبعث إليه دهقان بثوب منسوج بالذهب فابتاعه منه عمرو بن حريث بأربعة آلاف درهم إلى العطاء .
الحلية وفضايل أحمد وعاصم بن كليب عن أبيه أنه قال : أتى علي بمال من أصفهان وكان أهل الكوفة اسباعا فقسمه سبعة أسباع فوجد فيه رغيفا فكسره بسبعة كسر ثم جعل على كل جزء كسرة ثم دعا امرأة بالاسباع فأقرع أيهم .
فضايل أحمد انه رأى حبلا في بيت المال فقال اعطوه الناس فأخذه بعضهم .
مجالس ابن مهدي ، انه تخاير غلامان في خطيهما إلى الحسن ( ع ) فقال : انظر ما تقول فإنه حكم ، وكان ( ع ) قوالا للحق قواما بالقسط إذا رضى لم يقل غير الصدق وان سخط لم يتجاوز جانب الحق ، قال مهيار :
بنفسي من كانت مع الله نفسه * إذا قل يوم الخلق من لم يحارف أبا حسن إن أنكر القوم فضله * على أنه والله انكار عارف إذا ما عزوا دينا فأول عابد * وان أقسموا دنيا فأول عايف وأغرى بك الحساد انك لم تكن * على صنم فيما رووه بعاكف أسر لمن والاك حب موافق * وابدي لمن عاداك سب مخالف فصل : في المسابقة باطلم ؟ والشفقة مختار الثمار عن أبي مطر البصري ان أمير المؤمنين مر بأصحاب التمر فإذا هو بجارية تبكي فقال : يا جارية ما يبكيك ؟ فقال : بعثني مولاي بدرهم فابتعت من هذا تمرا فأتيتهم به فلم يرضوه فلما أتيته به أبى أن يقبله ، قال : يا عبد الله انها خادم وليس لها أمر فاردد إليها درهمها وخذ التمر فقام إليه الرجل فكزه فقال الناس هذا أمير المؤمنين فربا الرجل واصفر وأخذ التمر ورد إليها درهمها ثم قال : يا أمير المؤمنين ارض عني فقال ما أرضاني عنك ان أصلحت أمرك ، وفى فضايل أحمد : إذا وفيت الناس حقوقهم ودعا ( ع ) غلاما له مرارا فلم يجبه فخرج فوجده على باب البيت فقال : ما حملك على ترك إجابتي ؟ قال : كسلت عن اجابتك وأمنت عقوبتك فقال : الحمد لله الذي جعلني ممن تأمنه خلقه امض فأنت حر لوجه الله ، وأنشد الأشجع :
ولست بخائف لأبي حسين * ومن خاف الإله ؟ فلن يخافا

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست