responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 312


في مثل فتواك إذ قالوا مجاهرة * لولا علي هلكنا في فتاوينا وقال خطيب خوارزم :
إذا عمر تخطى في جواب * ونبهه علي بالصواب يقول بعدله لولا علي * هلكت هلكت في ذاك الجواب وقد اشتهر عن أبي بكر قوله : فان استقمت فاتبعوني وان زغت فقوموني ، وقوله : اما الفاكهة فأعرفها واما الأب فالله اعلم ، وقوله في الكلالة : أقول فيها برأي فان أصبت فمن الله وان أخطأت فمني ومن الشيطان الكلالة ما دون الولد والوالد .
وعن عمر : سؤال السبيع عن الذاريات وقوله لا تتعجبوا من إمام أخطأ ، وامرأة أصابت : ناضلت أميركم فنضلته ، ومسألة الحمارية ، وآية الكلالة ، وقضاؤه في الجد ، وغير ذلك .
وقد شهد له رسول الله بالعلم قوله : علي عيبة علمي ، وقوله : علي أعلمكم علما وأقدمكم سلما ، وقوله : اعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب ، رواه علي بن هاشم وابن شيرويه الديلمي باسنادهما إلى سلمان .
النبي صلى الله عليه وآله : أعطى الله عليا من الفضل جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم .
حلية الأولياء سئل النبي عن علي بن أبي طالب فقال : قسمت الحكمة عشرة اجزاء فاعطي علي تسعة اجزاء والناس جزء واحد .
ربيع بن خثيم : ما رأيت رجلا من يحبه أشد حبا من علي ولا من يبغضه أشد بغضا من علي ، ثم التفت فقال : ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا . واستدل بالحساب فقالوا اعلم الأمة علي بن أبي طالب اتفقا في مائتين وثمانية عشر ، وكذلك قولهم اعلم الأمة جمال الأمة علي بن أبي طالب سيد النجباء اتفقا في ثلاثمائة وسبعين ، قال ديك الجن :
هو الذي سمي أبا البيان * صدقت قد أصبت بالبيان وهو أبو العلم الذي لا يعلم * من قوله قولوا ولا تحمحموا وقد أجمعوا على أن النبي صلى الله عليه وآله قال : أقضاكم علي ، وروينا عن سعيد بن


( 1 ) البيان اسم من أسماء الله وفي رسالة البيان لجابر بن حيان طبعة هولميارد تفصيل ذلك

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست