responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 722

و نعم ما قال هذا المحقق المفضال (رضوان الله تعالى عليه)، فلو أصر ((صلى الله عليه و آله)) على الكتابة و التنصيص و الاستشهاد على ولاية علي ((عليه السلام)) لتفاقم الأمر وجلت المصيبة على الاسلام و المسلمين من إصرارهم على هذه الكلمة القاسية القبيحة و إهانتهم لساحة النبوة المقدسة و جعلهم أحاديث في أنه ((صلى الله عليه و آله)) يجوز له أن يهجر (و العياذ بالله) كما صنعوا ذلك في تصحيح أعمال الخلفاء كما نرى أن عمر حرم المتعتين و صرح و قال: بأنهما كانتا محللتين في زمن رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و أنا احرمهما و أعاقب عليهما، و مع ذلك افتعلوا أحاديث بأن رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) حرم المتعة في خيبر. و نهى عمر بن الخطاب عن كتابة الحديث، و افتعلوا بعد ذلك أحاديث في النهي عن الكتابة كما افتعلوا الحديث في إرثه ((صلى الله عليه و آله)) خلافا للكتاب و السنة، و كما نرى في كتبهم و صحاحهم من الأحاديث و الأقوال المعزوة إليه ((صلى الله عليه و آله)) في فضائل أحد الخلفاء أو المنتمين إليهم أو تكريم بعض امهات المؤمنين أو لأغراض أخر، و قد أشرنا إلى بعض ما فعلوا في كتابة الحديث و إحراقها فراجع.

من الذي منعه ((صلى الله عليه و آله)) و جابهه بهذه الكلمة القارصة؟.

الذي لا ريب فيه أنه هو عمر بن الخطاب، لأن الرواة إما صرحوا بأن القائل هو عمر، أو لم يذكروا أحدا و لكن فسروه بأن القائل هو عمر:

صرح البخاري 39: 1 و 156: 7 و 137: 9 و فتح الباري 185: 1 و عمدة القاري 170: 2 و 76: 25 و الطبقات 2/ ق 36: 2 و 37 و ابن سبأ: 79 و 80 و صحيح.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست