responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 697

و عن عمر بن الخطاب قال: لما مرض النبي ((صلى الله عليه و سلم)) قال: ادعوا لي بصحيفة و دواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا، فكرهنا ذلك أشد الكراهة، ثم قال: ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعد أبدا فقال النسوة من وراء الستر: أ لا تسمعون ما يقول رسول الله ((صلى الله عليه و سلم))؟! فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله عصرتن أعينكن، و إذا صح ركبتن رقبته، فقال رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)): دعوهن فإنهن خير منكم"

(1)

. 4- على ما رواه عكرمة:

عن عكرمة عن ابن عباس:" إن النبي ((صلى الله عليه و سلم)) قال في مرضه الذي مات فيه:

ائتوني بدواة و صحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب:

من لفلانة و فلانة مدائن الروم إن رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) ليس بميت نفتحها و لو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى، فقالت زينب زوج النبي ((صلى الله عليه و سلم)): أ لا تسمعون النبي ((صلى الله عليه و سلم)) يعهد إليكم، فلغطوا فقال: قوموا، فلما قاموا قبض النبي مكانه"(2).


(1) المعجم الأوسط للطبراني 5334/ 162: 6 و مجمع الزوائد 34: 9 عن الطبراني في الأوسط و الطبقات.

2/ ق 37: 2 و سيأتي ذكر المصادر ..

(2) الطبقات 2/ ق 38: 2 و ابن سبأ: 79 عن الطبقات و غاية المرام في المقصد الثاني: 597 و 598 عن كتاب سير الصحابة لبعض العامة بلفظ آخر بسندين.

نص الحديث على نقل غاية المرام عن عكرمة قال: سمعت ابن عباس يقول: يوم الاثنين و ما يوم الاثنين؟! و هملت عيناه فقيل له: يا ابن عباس و ما يوم الاثنين قال: كان رسول الله في غمرات الموت فقال ائتوني بصحيفة و دواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا، فتنازعوا عند رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و لم يجز عنده التنازع، و قال رجل من القوم: إن الرجل ليهجر، فغضب رسول الله و أمر بإخراجه و إخراج صاحبه، ثم أتوه بالصحيفة و الدواة، فقال: بعد ما قال قائلكم ما قال، ثم قال: ما أنا فيه خير مما تدعوني إليه (غاية المرام).

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 697
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست