responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 682

كندة فحالفهم ثم أصاب فيهم دما فهرب إلى مكة فحالف الأسود، و قال أحمد بن صالح هو حضرمي و حالف أبوه كندة فنسب إليها، و حالف هو الأسود فنسب إليه، و الصحيح أنه بهراوي، كنيته أبو مسعد، و قيل: أبو الأسود.

كان من السابقين إلى الاسلام و هاجر إلى أرض الحبشة ثم عاد إلى مكة فلم يقدر على الهجرة إلى المدينة لما هاجر إليها رسول الله ((صلى الله عليه و آله))، فبقى إلى أن بعث رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) عبيدة بن الحارث في سيرته، فلقوا جمعا من المشركين (في السنة الاولى من الهجرة). و كان المقداد و عتبة بن غزوان خرجا مع المشركين ليتوصلا إلى المسلمين، فانحازا إلى المسلمين.

شهد بدرا و له فيها كلام خالد مجيبا و ملبيا لكلام رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) بعد أن تكلم فيه من تكلم و أزعج الرسول ((صلى الله عليه و آله)).

كان علوي الرأي من شيعة أهل البيت ((عليهم السلام)) و خواصهم، فضائله و مناقبه و جلالته و أقدامه المشكورة أكثر و أشهر من أن تذكر في هذه العجالة.

مات في خلافة عثمان بالمدينة بأرض بالجرف، فحمل إلى المدينة و كان عمره سبعين سنة.

أطعمه رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) خمسة عشر وسقا من خيبر، و لم يذكره ابن هشام في أهل المقاسم، و نقل ابن سعد في الطبقات:" بعنا طعمة المقداد التي أطعمه رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) بخيبر خمسة عشر وسقا شعيرا من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم"(1).


(1) راجع أسد الغابة 409: 4 و الإصابة 454: 4 و الإستيعاب هامش الاصابة 472: 4 و قاموس الرجال.

111: 9 و الطبقات 3/ ق 115: 1 و تنقيح المقال 244: 3.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 682
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست