و الوثائق السياسية: 17/ 94) عن الواقدي في مغازيه ثم قال: قابل سيرة ابن هشام: 775 و الطبقات 1/ ق 76: 2 و النهاية لابن الأثير مادة" جدد".
أقول: و ذكر مضمونه ابن هشام في السيرة و ابن القيم في زاد المعاد و السهيلي في الروض الأنف 4 و تأريخ الخميس 2 و ستأتي الاشارة إلى كلامهم في مواردها، و أشار إليه ابن سعد في الطبقات 2/ ق 75: 1.
الشرح:
قال البلاذري في فتوح البلدان: 39- 30 و في ط: 40- 30:" إن عمر بن الخطاب قال: كانت لرسول الله ثلاث صفايا: مال بني النضير، و خيبر، وفدك، فأما أموال بني النضير فكانت حبسا لنوائبه، و أما فدك فكانت لأبناء السبيل، و أما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء، فقسم جزءين منها بين المسلمين، و حبس جزء لنفسه و نفقة أهله، فما فضل من نفقتهم رده إلى فقراء المسلمين") و راجع الدر المنثور.
192: 6 و 193).
قال الماوردي في الأحكام السلطانية 200: 1:" كانت خيبر ثمانية حصون:
ناعم، و القموص، و شق، و النطاة، و الكتيبة، و الوطيح و السلالم، و حصن الصعب بن معاذ، و كان أول حصن فتحه رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) منها ناعم ثم القموص ثم حصن الصعب بن معاذ، و كان أعظم حصون خيبر و أكثرها مالا و طعاما و حيوانا، ثم.