" ذمة الله" الذمة: العهد و الأمان و الضمان و الحرمة و الحق.
" أن واديهم" قال الراغب: أصل الوادي الموضع الذي يسيل فيه الماء، و منه سمي المفرج بين الجبلين واديا و جمعه أودية(1)." عضاهه" قال أبو عبيدة:" عضاهه" العضاه كل شجر ذي شوك و قال ابن الأثير: إنه شجر أم غيلان، و كل شجر عظيم له شوك.
حرم لهم واديهم ثم فصله بقوله عضاهه و صيده و ظلم فيه و سرق فيه أو إساءة، و المعنى- ظاهرا- أنه لا يجوز لغيرهم عضاهه و صيده، و لا يجوز لأحد الظلم فيه و السرقة و الإساءة أو لا يجوز لأي إنسان أن يستفيد من عضاهه و صيده إلا برضا الكل، و لا يجوز لأي إنسان الظلم فيه، و السرق و الإساءة مع كون هذه الثلاثة عقلا و شرعا في جميع الأماكن و في جميع الأوقات و لجميع أفراد الانسان، و لكنه أكده بالشرط في هذا الوادي.
كان ثقيف أشداء في حماية طائفهم و منعهم سواهم عن دخول أرضهم حتى ضرب بهم المثل فقال أبو طالب ((عليه السلام)):
منعنا أرضنا من كل حي * * * كما امتنعت بطائفها ثقيف
أتاهم معشر كي يسلبوهم * * * فحالت دون ذلكم السيوف
" و ثقيف أحق الناس بوج" بالفتح ثم التشديد قال في القاموس:" وج" اسم واد بالطائف لا بلد به و غلط الجوهري، و هو ما بين جبلي المحترق و الأحيحدين، و منه آخر وطئة وطأها الله تعالى بوج يريد غزوة حنين لا الطائف، و غلط الجوهري، و حنين واد قبل وج و أما غزوة الطائف فلم يكن فيها قتال انتهى. و قال ابن الأثير: وج موضع بناحية الطائف و قيل: هو اسم جامع لحصونها و فسر معجم.