responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 587

و لما بعث النبي ((صلى الله عليه و آله)) أقر قريشا على ما عرفوه من ذلك، و كتب مع زيد بن مربع الأنصاري إلى قريش... فعلى هذا لا يكون الكتاب مرتبطا بالافاضة من عرفات، بل لتعيين حدود الحرم كما لا يخفى، و على كل حال يحتمل فيه وجهان.

15- كتاب عند أسماء بنت عميس:

وجد في كتاب عند أسماء بنت عميس من كلام رسول الله ((صلى الله عليه و آله)):" الآجلات الجانيات المعقبات رشدا باقيا خير من العاجلات العابدات المعقبات غيا باقيا، المسلم عفيف من المظالم عفيف من المحارم، بئس العبد عبد هواه يضله، بئس العبد عبد رغب إليه بذلة، بئس العبد عبد طغى و بغى و آثر الحياة الدنيا".

المصدر:

تأريخ اليعقوبي 91: 2 و 92.

الشرح:

" الآجلات" الظاهر أن الموصوف المحذوف" النساء" أي: النساء الآجلات أي: الصالحات في الآجل دون العاجل بل الجانيات في العاجل يعني أن النساء اللاتي كن جانيات عاجلا و لكن صرن صالحات في الآجل و معقبات رشدا باقيا خير من الصالحات عاجلا و عابدات عاجلا معقبات غيا باقيا، لأن الصلاح و الفساد مرهونان بالعواقب، فاللاتي عاصيات في أول أمرهن و لكن تائبات صالحات في آخر أمرهن خير من العكس.

و الباقي واضح ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست