responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 584

" و الحنتم" قال ابن الأثير: فيه:" نهى عن الدباء و الحنتم" الحنتم جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله:

حنتم واحدتها حنتمة، و إنما نهى عن الانتباذ فيها، لأنها تسرع الشدة فيها لأجل دهنها، و قيل: لأنها كانت تعمل من طين يعجن بالدم و الشعر فنهى عنها ليمتنع من عملها، و الأول الوجه.

أقول: وقع النهي عن هذه الأوعية في الأحاديث و ظاهرها كما ذكره ابن الأثير أن هذه الظروف كانت تسرع في التخمير و كون النبيذ مسكرا كما لا يخفى على من راجعها.

" مفتر" قال ابن الأثير: فيه" أنه نهى عن كل مسكر و مفتر" و في أسد الغابة" و كل مقير" و هو سهو المفتر الذي إذا شرب أحمى الجسد و صار فيه فتور، و هو ضعف و انكسار، روي هذا الحديث أحمد في مسنده 309: 6 عن أمّ سلمة و السنن الكبرى للبيهقي 296: 8 و كذا في سنن أبي داود 329: 3 كتاب الأشربة الباب/ 5 و راجع لسان العرب 43: 5.

" و كل مخدر حرام" الخدر امذلال يفشي الأعضاء: الرجل و اليد و الجسد و قد خدرت الرجل تخدر و الخدر من الشراب و الدواء فتور يعتري الشارب و ضعف (لسان العرب 232: 4 و راجع النهاية و أقرب الموارد).

كأنه ((صلى الله عليه و آله)) نهى عن كل مسكر و نهى عن كل ما يورث الفتور و الخدر من المشروبات و المأكولات.

14- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى قريش:

لما بعث النبي ((صلى الله عليه و آله)) أقر قريشا على ما عرفوه من ذلك (يعني الحرم) و كتب مع.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست