responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 541

السادس: معنى كون الرسول و الإمام مالكا لهذه الأراضي: من المعلوم أن الله سبحانه مالك السموات و الأرض و خالقهما، فملكه تعالى للموجودات ملك حقيقي لا شك فيه، فهو يتصرف فيها كيف يشاء، و يعطي من يشاء، و يمنع من يشاء، و يذل من يشاء، و يعز من يشاء: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ آل عمران: 26 قال الاستاذ العلامة الطباطبائي ((رحمه الله)) في تفسير الآية 136: 3 و ما بعدها من الميزان:

الملك بالكسر ما نعرفه فيما بيننا و نعهده من غير ارتياب في أصله، فمن الملك ما هو حقيقي كملك الانسان لأعضاء بدنه كعينه مثلا يفتحها و يغمضها، و كيده يقبضها و يبسطها و يعمل بها، و من الملك ما هو وضعي اعتباري حسب اعتبار العقلاء كملكه لأمواله التي اكتسبها أو اشتراها.

و أما الملك (بالضم) فهو و إن كان من سنخ الملك (بالكسر) إلا أنه ملك لما.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست