responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 493

معادن القبلية" المعادن: المواضع التي تستخرج منها جواهر الأرض كالذهب و الفضة و النحاس و غير ذلك واحدها معدن.) راجع اللسان في" عدن" و الفائق).

" القبلية"(1)بفتحتين مثال عربية كأنه نسبة إلى القبل محركا و هو النشز من الأرض يستقبلك. و في القاموس: أنها بالكسر و التحريك، و إليها تضاف معادن القبلية. قال عياض و تبعه المجد: هي من نواحي الفرع. و في النهاية: هي ناحية من ساحل البحر بينها و بين المدينة خمسة أيام. و قيل: هي من ناحية الفرع و هو موضع بين نخلة و المدينة. و قال الزمخشري: القبلية سراة فيما بين المدينة و ينبع ما سال منها إلى ينبع سمي بالغور و ما سال منها إلى المدينة سمي بالقبلية، وحدها من الشام ما بين الخب‌ء- و هو من جبال بني عراك من جهينة- و ما بين شرف السيالة أرض يطؤها الحاج و فيها جبال و أودية... (وفاء الوفا 1286: 4 و عمدة الأخبار: 394 و معجم البلدان 307: 4 و النهاية 10: 4 و اللسان 546: 11)(2)قال في النهاية: و فيه" أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية جلسيها و غوريها" منسوبة إلى قبل- بفتح القاف و الباء- و هي من ناحية ساحل البحر بينها و بين المدينة خمسة أيام. و قيل: هي من ناحية الفرع، و هو موضع بين نخلة و المدينة هذا هو المحفوظ في الحديث، و في كتاب الأمكنة" معادن القلبة" بكسر القاف و بعدها لام مفتوحة ثم باء) و راجع اللسان في" قبل").

و أيد السمهودي ما قاله الزمخشري بأن الزبير نقل عن محمد بن المسور أنه كان بفرع المسور بن إبراهيم قال: فرأى فراس المزني جبلا فيه عروق مرو فقال: إن هذا المعدن فلو علمته، قال محمد بن المسور: فقلت مالك و له؟ إنما هو ابتعنا مياهه.


(1) في النهاية عن الهروي" الجبلية" بالجيم بدل القاف ..

(2) و راجع نيل الأوطار 10: 5 و 147: 4 و 148 و القاموس 35: 4 ط مصر و الأموال لأبي عبيد: 470 قال:

قال أبو عبيد:" بلاد معروفة بالحجاز من ناحية الفرع" و النهاية لابن الأثير في" جلس" و راجع نشأة الدولة الاسلامية: 251.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست