responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 43

شهيد، فإن فعلوا فرسول الله في حل من سفك دمائهم و سبي ذراريهم و نسائهم و أخذ أموالهم" و هم نقضوا عهدهم و استحقوا سفك دمائهم مطلقا على ما شرطوا و عاهدوا.

" و أن الله على أبر هذا" الظاهر أن المراد هنا بيان أن الله تعالى مع من كان أطوع لهذا العهد فتكون على بمعنى مع، أو بمعنى الاستعلاء بالعناية أي: أنه تعالى مستعل عليهم و محيط بهم، يعلم المطيع و يثيبه و ينصره، و هذا أوجه من الأول.

الأصل:

43- و أن على اليهود نفقتهم، و على المسلمين نفقتهم.

44- و أن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.

45- و أن بينهم النصح و النصيحة و البر دون الاثم.

46- و أنه لم يأثم امرؤ بحليفه، و أن النصر للمظلوم.

47- و أن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.

48- و أن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.

49- و أن الجار كالنفس غير مضار و لا آثم.

50- و أنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.

51- و أنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حديث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز و جل و إلى محمد رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) و أن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة و أبره.

52- و أنه لا تجار قريش و لا من نصرها ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست