responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 416

" إن كل دم أصبتموه في الجاهلية" أسقط ((صلى الله عليه و آله)) عنهم كل دم سفكوه في الجاهلية، و الإسلام يجب ما قبله، و قد أعلن ((صلى الله عليه و آله)) ذلك في خطبة حجة الوداع فقال:

" إلا كل مأثرة أو بدع كانت في الجاهلية أو دم أو مال فهو تحت قدمي هاتين... أ لا و كل دم كان في الجاهلية فهو موضوع...") راجع تفسير القمي و الصافي و البحار في حجة الوداع عن المنتقى و أعيان الشيعة)(1). و لعله شرط لهم ذلك لما أصابوا من دماء المسلمين سنة تسع أو قبله.

" من خبار" الخبار بالخاء المعجمة المفتوحة بعدها الباء الموحدة و الألف و الراء المهملة ما لان من الأرض و استرخى.

" العزاز" بالعين المهملة و الزاءين المعجمتين بينهما ألف ما صلب من الأرض و قد مر في كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لهمدان.

" يرويه اللثى" الروي: السقي و الشبع، و اللثي بفتح اللام بعدها الثاء المثلثة:

الندى و شبهه أي: يرويه و يسقيه النداوة و لا يحتاج إلى إجراء الماء من العيون أو بالدوالي و نحوه من الآبار" فزكى" أي: نمى الحرث.

" عمارة" العمارة من عمر المال عمارة أي: صار عامرا و التقدير عمر الحرث عمارة.

" في غير أزمة" الأزمة بالفتح و كفرحة السنة المجدبة" و لا حطمة" بفتح الحاء المهملة و تضم بعدها الطاء المهملة الساكنة السنة الشديدة الجدبة.


(1) أخرج هذه الخطبة في رواية مفصلة عن الصادق ((عليه السلام)) اعلام الامة الاسلامية من السنة و الشيعة و إذا أردت أن تقف عليها فراجع سنن أبي داود 182: 2 و صحيح مسلم 886: 2 الحديث 1218 و السنن الكبرى للبيهقي 7: 5 و عون المعبود 122: 2 و مسند أحمد 320: 3 و النسائي 157: 5 و الدر المنثور.

225: 1 و مجمع الزوائد 266: 3 و فتح الباري 457: 3 و 458 و 460 و ابن ماجة 1026- 1015: 2 و كنز العمال 148: 17 و 285: 13 و 289 و 159: 5 و الشفاء للقاضي عياض 10: 2 و 596 و منتخب مسند عبد بن حميد: 341.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست