" هذا كتاب من محمد رسول الله لخثعم من حاضر بيشة و باديتها أن كل دم أصبتموه في الجاهلية فهو عنكم موضوع، و من أسلم منكم طوعا أو كرها في يده حرث من خبار أو عزاز تسقيه السماء أو يرويه اللثى فزكا عمارة في غير أزمة و لا حطمة فله نشره و أكله، و عليهم في كل سيح العشر، و في كل غرب نصف العشر شهد جرير بن عبد الله و من حضر".
المصدر:
الطبقات 1/ ق 34: 2 و في ط: 286) و أوعز إليه: 78) و راجع نثر الدر للآبي.
262: 1 و نشأة الدولة الاسلامية: 351 و مدينة البلاغة 340: 2.
و الوثائق السياسية: 186/ 291 عن الطبقات و نثر الدر المكنون للأهدل:
64 و قال قابل الطبقات 1/ ق 78: 2 و انظر كايتاني 28: 10 واشپرنكر 469: 3.
الشرح:
" لخثعم" كجعفر قبيلتان(1): أحدهما ابن أنمار و هم: خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو بن غوث... بن زيد بن كهلان و هم أخوة بجيلة و قيل: اسم خثعم أفتل و قيل إن خثعما جمل كان يحمل لهم و... لها بطون و أفخاذ منهم بنو عفرس و هما ناهس و شهران، و بنو الخبيني، و بنو أجرم، و بنو الحنيك، و بنو عنة، و بنو قحافة و. ..
كانت منازلهم في غابر الأيام بجبال السراة و ما والاها جبل يقال له شيء و جبل بارق و جبال معها حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ و تفرقها في البلاد.
(1) و أخرى غير منسوب كما في معجم قبائل العرب 331: 1 و بنو خثعم بن عمرو بن نبت بن مالك كما في جمهرة أنساب العرب: 330.