responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 391

على كل فتلاء الذراعين جعدة * * * تمر بنا مر الهجف الحفندد(1).

حلفت برب الراقصات إلى منى‌ * * * صوادر بالركبان من هضب قردد(2).

بأن رسول الله فينا مصدق‌ * * * رسول أتى من عند ذي العرش مهتد

فما حملت من ناقة فوق رحلها * * * أشد على أعدائه من محمد

و أعطي إذا ما طالب العرف جاءه‌ * * * و أمضي بحد المشرفي المهند(3)قال الحلبي: و قد أمره ((صلى الله عليه و آله)) على من أسلم من قومه، و أمره بقتال ثقيف فكان لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه (و كذا في الاستيعاب 379: 3 و الإصابة 356: 3 و أسد الغابة 294: 4 و زاد المعاد 34: 3 و المواهب اللدنية شرح الزرقاني 34: 4 و الحلبية 259: 3 و تأريخ الخميس 195: 2).

و أورد عليه الحلبي بأن" همدان لم تكن تقاتل ثقيفا فإن همدان باليمن و ثقيفا.


(1)" الفتلاء الذراعين" التي في ذراعيها فتل و هو اعوجاج في الذراع و هو تباعدهما عن الجنبين كأنهما فتلاء." الجعدة" الناقة الكثيرة الوبر و في بعض النسخ الجسرة: أي: الناقة القوية على السير" الهجف".

بكسر الهاء و فتح الجيم و تشديد الفاء: الذكر من النعام" الخفيدد": بفتح المعجمتين و سكون الياء و فتح الدال المهملة: السريع) راجع اللسان و الأقرب) ..

(2) الراقصات إلى منى أي الحاملة للحاج إلى منى بالسرعة كأنها ترقص." صوادر بالركبان" يريد النوق الصارفة للحاج بعد تمام النسك" الهضب" جمع الهضبة أي: الرابية" قردد" الموضع المرتفع من الأرض ..

(3)" طالب العرف" العرف المعروف و اسم لما تبذله و تعطيه أي إذا جاءه طالب المعروف و الإحسان أعطاه سريعا" أمضي بحد المشرفي" يقال سيف مشرفي نسبة إلى مشارف الشام و قيل: نسبة إلى موضع باليمن" المهند" السيف المطبوع من حديد الهند يعني إذا سئل أعطى و إذا خولف ضرب بالمشرفي.

راجع معجم البلدان 421: 3 و الإستيعاب 379: 3 و الإصابة 356: 3 و أسد الغابة 294: 4 و الحلبية.

259: 3 و ابن هشام 243: 4 و دحلان هامش الحلبية 31: 3 و الطبقات 1/ ق 73: 2 و شرح الزرقاني للمواهب 34: 4 و نثر الدر للآبي 216: 2 و زاد المعاد 35: 3 و نسيم الرياض 392: 1.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست